ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصوف في البصرة: رابعة العدوية العاشقة الإلهية

العنوان بلغة أخرى: Sufism in Basra Rabia Al-Adawiyya: The Lover of Allah
المصدر: الخليج العربي
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: الفلاح، حبيب عبدالله عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 313 - 354
DOI: 10.33762/0295-044-003.004-012
ISSN: 1012-6384
رقم MD: 941980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين وصلي الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين. إن سيرة رابعة العدوية قد دخلتها شبهات كثيرة سواء من الرواة أم من كتابات المستشرقين ومما تابعهم من الباحثين العرب. ولكن بعد مراجعة الروايات وتدقيقها أخذنا اسمها من رواية الجاحظ لأنه من أهل البصرة وقريب من عصرها وهي بصرية وقبيلتها تسكن البصرة. وميزنا بين سيرتها الشخصية وسيرة سميتها رابعة أو رابعة الشامية من سيرة الشخصيات التي ورد ذكرها مقرونا معهما. وإن خطأ الترجمة في نسخة نيكلسون لكتاب (تذكرة الأولياء – فريد الدين العطار) فيما يخص سيرة رابعة هو ما أساء إلى سيرتها الخصية، ومن ثم جاء بعض الباحثين العرب الذي اتبعوا خطي نيكلسون فيما وسم به رابعة وزادوا عليه من خيالهم فخلقوا شخصية دراماتيكية مشوهة لرابعة البصرية شبهوها بشخصية تيريزا النصرانية، فضلا عن أن ما نسبوه لرابعة البصرية من التبذل والمجون لم تذكره الكتب التي ورد فيها ذكر لرابعة لا من قريب ولا من بعيد، ولا تصريحا ولا تلميحا. فمتصوفة البصرة رابعة بنت إسماعيل العدوية القيسية البصرية لمولدة في (45 هـ أو 50هـ) ووفاتها في سنة (ت 135هـ) طاهرة الثوب مما نسبوه إليها، فرابعة نشأت في قبيلتها التي عرف جل أهلها من الرجال والنساء بالتصوف كمعاذة العدوية وزوجها وغيرهم، وكانت رابعة سراجا من التقوى والورع والحكمة يقتبس من نورها أهل الله من عباد البصرة وزهادها ومتصوفتها. وترقت رابعة البصرية في مراتب السلوك الإلهي فعشقت الباري عز وجل حتى قالت معبرة عن منزلتها العبادية: إلهي (ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن حبا لذاتك).

Praise be to Allah, and Allah bless Muhammad and his divine good. The biography of Rabi'a has got many suspicions, by both narrators or Orientalists and who pursued them from Arab researchers. But after reviewing the historical narrations and verified them from Al-jahiz's narration who was from basra (same city of Rabia ) as well as he was her contemporary so the study differentiates between Rabi'a Al-adwiyya which was from Ash-sham (Syria nowadays ). One reason of this mixture between both of them is because of error in translation of book tittled (To the korat Alawlya) by Nicolson which led some Arab searchers to accuse Rabia in doing bad things as well as they gave her dramatic distorted character.

ISSN: 1012-6384