| المستخلص: |
The city as an area of interaction of various economic, social, cultural, environmental and environmental factors sensitive to its inputs and its physical and moral outputs made it the first or almost sole concern in the environmental degradation and disorder of environmental systems near and far. Hence, countries have to develop programs and strategies that seek to reduce and reduce the impact of cities on their natural environment. These strategies depend on the concept of sustainable development and aim at creating sustainable cities and neighborhoods compatible with the natural environment. Recent concepts and approaches to urban planning and management have emerged in recent times, including Sustainable Urban Planning, Ecology and Sustainable Cities. These concepts reflect the growing interest in urban planning and management issues under the protection of the environment. Reduce energy consumption, optimize the use of natural resources, rely more on renewable energy sources and strengthen social, economic and cultural ties. Sustainable urbanization appreciates the link between man and his environment and adopts the idea that man is the focal point of the link between the environment, the economy and the society. The effects of human activities on the environment have a clear economic and social exclusion in which man is the ultimate recipient of damage. Dynamic response to the data of the strategies despite the complexity of this system and the overlap of elements.
أن المدينة باعتبارها مجالا لتفاعل مختلف العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ونظام بيئي حساس له مدخلاته ومخرجاته المادية والمعنوية جعل منها المهتم الأول أو تقريبا الوحيد في التدهور البيئي واختلال الأنظمة البيئية القريبة والبعيدة منها. ومن هنا كان لزاما على الدول وضع برامج واستراتيجيات تسعى من اجل تقليص والحد من تأثير المدن على محيطها الطبيعي، هذه الاستراتيجيات تعتمد في مضمونها على مفهوم التنمية المستدامة وتهدف إلى خلق مدن وإحياء مستدامة متجانسة مع الوسط الطبيعي. لقد ظهر في الآونة الأخيرة مفاهيم وأساليب جديدة للتخطيط والإدارة الحضرية لم تكن مألوفة من قبل ومن بين هذه المفاهيم نذكر (التخطيط الحضري المستدام) و (الأحياء البيئية) و (المدن المستدامة) وتعكس كل هذه المفاهيم الاهتمام المتنامي بقضايا التخطيط والإدارة الحضرية في ظل حماية البيئة وخفض استهلاك الطاقة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة وتقوية الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فالعمران المستدام يثمن ارتباط الإنسان وبيئته ويتبنى فكرة إن الإنسان هو محور الارتباط بين البيئة والاقتصاد والمجتمع وان تأثيرات الأنشطة الإنسانية على البيئة لها إبعادها الاقتصادية والاجتماعية الواضحة والتي يكون فيها الإنسان هو العنصر المتلقي للضرر في النهاية. وفقا لما تقدم فقد اهتم البحث موضوع المدن المستدامة كموضوع كنظام ديناميكي يتجاوب مع معطيات الاستراتيجيات على الرغم من تعقد هذا النظام وتداخل عناصره.
|
