المستخلص: |
تأتي هذه الدراسة في سياق البحث عن أهم ملامح أشكال تلقي مقامات الهمذاني عبر العصور وخصوصا العصر الحديث وبالضبط منذ عصر النهضة والإحياء وبروز المقامات في ثوب جديد عما كانت قبل، واتضاح قيمتها الفكرية والأدبية من حيث الشكل والمضمون وتعدد القراءات نحوها والذي يجعل منها عينة اختبار جيدة عند واحد من النقاد الذين قدموا أسباب خلود الفن المقامي ومعاودة ظهوره في فترات مختلفة من تاريخ الأدب العربي من خلال معالجة نقدية رصينة معيدا الاعتبار للمقامة ونقد المقامة، ومن ثم اعتبر هذه المحاولة إسهاما بسيطا قاصرا مني في تبيان ذلك.
|