المستخلص: |
ليس خفيا إن اختيار رئيس الدولة متنوعة ومختلفة باختلاف الأنظمة الدستورية، ففي ظل الأنظمة التي تتسم بالطابع الاستبدادي والدكتاتورية، لا تكون لإرادة الشعب أي حرية في اختيار رئيس الدولة، وإنما يتم الاختيار بطريقة غير مقيدة حسب مبادئ دستورية وديمقراطية كاوراثة والاستخلاف والتعيين بواسطة حاكم آخر والاستيلاء على الحكم بالقوة وكذلك القرعة. أما الأساليب الديمقراطية في اختيار رئيس الدولة، والتي يكون فيها الشعب صاحب السيادة الحقيقية، فالأساليب تكون متنوعة ومختلفة كالانتخاب بواسطة البرلمان.
The prevailing belief in the first times that the ruling is under God in the land, it has emerged clearly during the pharaonic times, As well as in Europe in the middle Ages, and then emerged, the idea of autocratic monarchy of God as the basis to take over the government, it has helped the kings and push them to the practice of authoritarian rule, which was representing shades of oppression and injustice citizens rights, because all the decisions of the king and his actions can not be resisted or challenged as issued by the supreme authority shall not comment on them.
|