المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة الالتفات في مفهومه اللساني، عوضا عن مفهومه البلاغي المحصور في إطار الجملة فقط وما يطرأ عليها من تغيرات، وانصراف من صيغة إلى أخرى، ومن سياق إلى أخر. وذلك وفق ما تستوجبه الدراسات النصية الحديثة، وما تهتم به من تتبع للتغيرات، التي يحدثها الشاعر في نصه، مما يوجب وجود الالتفات النصي، الذي يعنى بالبنية الكلية للنص، عنايته بالجملة في إطار البلاغي القديم. وبعبارة أخرى فان الالتفات النصي ينجم جراء الحركة البنائية للنص، عبر التداخلات والتحولات التي يحتويها، والتي بدورها تساهم في صناعة وتحقيق وظائفه التواصلية.
|