ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراجيديا الانسان فى مسرحية " المحطة لا تغادر " لفهد ردة الحارثى

العنوان المترجم: Tragedy of the man in the play "the station does not leave" to Fahad Rida Al - Harithi
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: السفياني، نورة عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ج123
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 21 - 42
رقم MD: 942360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
LEADER 04479nam a22002417a 4500
001 1688510
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 120126  |a السفياني، نورة عبدالله  |e مؤلف 
242 |a Tragedy of the man in the play "the station does not leave" to Fahad Rida Al - Harithi 
245 |a تراجيديا الانسان فى مسرحية " المحطة لا تغادر " لفهد ردة الحارثى 
260 |b رابطة الأدب الحديث  |c 2018  |g سبتمبر 
300 |a 21 - 42 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a اهتم المسرح منذ نشأته بالإنسان وصراعه مع القوى المختلفة، وانشغلت المذاهب والاتجاهات المسرحية المختلقة بتصوير كفاح أبطالها وتصوير صراعها الخارجي والداخلي. وتوجهت المسرحية الحديثة منذ منتصف القرن العشرين إلى رصد معاناة الإنسان الذاتية بعد ثورته على السائد والمألوف نتيجة لإحباطات الحروب والفلسفات العدمية، وإقصاء قيمه الدينية والروحية، مما ضاعف إحساسه بالعزلة وافتقاد القدرة على الاتصال بعالمه الخارجي، ودفع به نحو اليأس والهروب من الواقع. وتعد مسرحية (المحطة لا تغادر) للكاتب السعودي فهد ردة الحارثي الذي احتكم فيها لمسرح العبث مع إدخال بعض التغييرات، مثالًا يعكس مأساة الإنسان الحديث الذي يتطلع لمستقبل أفضل والانتصار على هزائمه، لكنه يقع في فخ انتظار لحظة لا تتحقق. ونتيجة لهذا الشعور باللاجدوى واللامنطقية، تتعرض روحه للانشطار بين رغبتها في مغادرة المحطة تطلعًا لحياة يعشقها، وبين عجزه عن فعل ذلك. واستعان الكاتب بشخصية (الممثل) عابر السبيل الذي يزور المحطة لإخراج هذا الصراع الدفين واغتراب بطل المسرحية، مستفيدًا من آليات مسرح العبث، ونجح في تقديم معالجة مسرحية على قدر كبير من العمق والفنية، صورت أزمة الإنسان المعاصر وخسارته إذا استسلم لخيالاته وأوهامه، ولم يتحرك لتغيير واقعه ومواجهة الصعاب. 
520 |b Since its inception, the theater has been interested in man and his struggle with various forces. The different doctrines and trends have been preoccupied with portraying the external and internal struggle of its heroes. The modern play since the middle of the twentieth century has focused on monitoring the human being suffering after man revolution on the prevailing and familiar aspects because of the frustrations of wars and nihilistic philosophies. The exclusion of religious and spiritual values compounded his sense of isolation and lack of ability to connect with his external world, which pushed him towards despair. The play (The Station Does not Leave) by the Saudi writer Fahd Radda al-Harthy, is a good example of the theater of absurdity, which reflects the tragedy of modern man looking for a better future and victory over his defeats, caught in waiting trap for a moment not to be come. Because of this feeling of futility and uselessness, his soul is divided between his desire to leave the station, and his inability to do so. The writer used the character of the Actor who visits the station, to bring out this hidden struggle and alienation, taking advantage of the mechanisms of the absurd theater. Fahd succeeded in presenting deep theatrical treatment with a great deal of art. He photographed the crisis of contemporary man and his loss, if he surrendered to his fantasies and did not move to change his reality and face difficulties. 
653 |a الأدب العربى  |a التراجيديا الأدبية  |a مسرحية " المحطة لا تغادر "  |a الحارثى، فهد ردة  |a النقد الأدبى 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 002  |e Fikr wa Eibda  |l 123  |m ج123  |o 0682  |s فكر وإبداع  |v 000 
856 |u 0682-000-123-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 942360  |d 942360 

عناصر مشابهة