العنوان المترجم: |
Self-linguistic and verbal language between Michel Bréal and Emil Benveniste |
---|---|
المصدر: | فكر وإبداع |
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | البادى، مريم سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج123 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 71 - 87 |
رقم MD: | 942372 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الذاتية اللسانية ولسانيات التلفظ بين ميشال بريال واميل بنقنيست. وتطرق البحث إلى الحديث عن "ميشال بريال"، السلف المنسي للتلفظ وذلك من خلال إبراز القضايا التي ناقشها والتي تمثل جوهر أفكار قدمها "اميل بنقنيست" في مقالاته حول مسائل التلفظ والذاتية اللسانية والتي تمثلت في التمييز بين ضميري المتكلم والمخاطب، فهناك علاقة منطقية بين المتكلم/المتلفظ (الأنا)، والمتلفظ المشارك (الأنت)، وهذه العلاقة تلقائية وحتمية، فبمجرد تحقق كينونة ضمير المتكلم/المتلفظ نفسه كـ "ذات" ومرجعيته داخل سياق الحدث التلفظي بفضل الممارسة اللسانية، وكذلك التمييز بين ضميري المتكلم والمخاطب وضمير الغائب بحيث أن المتكلم المتلفظ يجعل من نفسه مرجعاً ويحدد تلقائياً طبيعة علاقته بالضمير المخاطب وذلك من خلال الاستعمارات اللغوية للضمائر الشخصية (أنا –أنت)، كما أن الضمير الغائب، (هو)، لا يمثل وجوداً داخل حدث التلفظ ولا وجود له أصلاً غير ما يكتسبه بواسطة ضمير المتكلم (أنا). كما ألقي الضوء على "اميل بنقنيست"، الأب الحديث للسانيات التلفظ بحيث أنه نشأ في التقاليد اللسانية البنيوية، وقرأ الفلسفة والمنطق، كما أنه تأثر بلسانيات "دي سوسير"، وبالتراث الفكري الإغريقي. كما ناقش المبادئ الرئيسية للسانيات التلفظ والذاتية اللسانية عنده والتي تتمثل في التمييز بين ضميري المتكلم والمخاطب بصفتهما أبرز معينات الخطاب اللسانية، بالإضافة إلى تمييزه بين ضميري المتكلم والمخاطب وضمير الغائب، فقد اتفق مع بريال على أن التلفظ وحده ما يكسب الضمائر الشخصية، المتكلم والمخاطب والغائب، أدوارها، فيمنح المتكلم دور مرجعية القول، ويكسبه قيمته الذاتية. واختتم البحث مشيراً إلى أن نسبة فضل الريادة في اللسانيات التلفظية والذاتية اللغوية لا ترجع إلى "اميل بنقنيست" فقط دون غيره ولكن ترجع أيضاً إلى جهود العلماء السابقين أمثال "ميشال بريال". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|