ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ولاية طرابلس فى عهد الفوضى السياسية خلال القرن السابع عشر

العنوان المترجم: Tripoli in the era of political chaos during the 17th century
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، محمد الحراري (مؤلف)
المجلد/العدد: ج124
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 259 - 300
رقم MD: 942436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على ولاية طرابلس في عهد الفوضى السياسية خلال القرن السابع عشر، وذلك من خلال تناول طبيعة نظام الحكم حيث عرفت هذه الفترة المحددة في أقل من أربعين سنه تنصيب أثني وعشرين داياً وتعدد هؤلاء الولاة يفسر الوضع السياسي الشديد الاضطراب داخل مركز طرابلس وقوة الصراع بين مكونات ساحتها السياسية، وكانت السمه الغالبة في السياسة هي مبادرة الثوار أو المتآمرين إلى انتهاز الفرص لتسيير ظروف مبادرتهم وتجلي هذا بالأساس في صعوبة القيام بانقلاباتهم هذه في حضور القوة العسكرية الموالية للداي إذ غالب ما كانت تنتظر انشغال هذه الأخيرة في عمليات خارجة عن مدينة طرابلس لتنفيذ مخططاتهم. ثم تطرق البحث إلى مشاركة الأهالي في الصراع السياسي؛ فعلي عكس النخبة المثقفة كان حضور الأهالي في الحياة السياسية خلال هذه الفترة قوياً وذا تأثير كبير جعل منهم شركاء فاعلين في سيادة الاضطراب السياسي العام بفعل مساهمتهم إلى جانب القواد الأتراك المنافسين على الحكم وترجيح كفة بعضهم على بعض. كما ناقش البحث اضطراب المناطق الداخلية؛ حيث عرفت هذه الفترة انتشار الثورات واستمرارها والتي واجهتها السلطة بالأعراض عنها احياناً ومقابلتها بالبطش والقسوة أحياناً أخري ومنها ثورات المحاميد وقبائل غريان وتمرد منصور بن خليفة وعبد الله بن عبد النبي الجبالي. وخلص البحث بالحديث عن اضطراب العلاقات الطرابلسية التونسية؛ فقد عرفت هذه العلاقات اضطرابات متناقضة ناجمة عن الصراع التاريخي بين الولايتين وطموحات دايات تونس في بسط نفوذهم عن المناطق الغربية في طرابلس الشيء الذي ادي إلى وقوع صراع دموي غالب ما واكبه نهب ضواحي طرابلس وحصارها ولم تعود العلاقات إلى طبيعتها الإيجابية إلا مؤقت وتحت ضغط القسطنطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة