المستخلص: |
لقد بات الحديث اليوم عن البلاغة الجديدة، مؤسسا على منطق التداخل والانخراطـ، ضمن كم من المعارف النقدية والفكرية بشكل عام، والتي أضحت تمثل رافدا مهما يثير القارئ ويزيد من سماكة التفاعلات النصية، هذه الأخيرة التي أصبحت أكثر انفتاحا وإيغالا في عوالم النص، وليصير إنتاج الدلالات صورة جديدة تنفض عن نفسها براثن القديم، لتلبس صور التداخل الفاعل المفضي إلي التجاوز الجمالي، كل هذا بفعل تأثيرات الشعرية علي هذا الحقل، هذا التقاطع الذي بات راهنا جديدا تعول عليه البلاغة الجديدة، قصد رسم معالم ثقافة حجاجيه أكثر جدة وأوسع فضاء، حيث تحقق للنص حضورا جديدا، يبارح منطق الكائن ليبحث ويترصد بالممكن والمؤجل من الدلالات، حيث وهم الانغلاق.
|