العنوان المترجم: |
The postmodern novel in Jordan and the impasse in the investigation |
---|---|
المصدر: | أفكار |
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القبيلات، نزار مسند ارشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع359 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 9 - 15 |
رقم MD: | 942616 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تطرق المقال إلى رواية ما بعد الحداثة في الأردن ومأزق التحقيب. وأوضح المقال أن الباحثون أشاروا إلى أن أحد أهم العوامل التي جعلت السرد العربي، وليس الشعر العربي متأخراً عن السرد الأوروبي هو عامل التبعية الذي أنتجته حملات استعمار واحتلال غلفتها عصور من الظلمة والاستبداد جعلت السرد العربي يصمت طويلاً، ويقف عند حدود شفاهية وكتابية متواضعة. ثم أظهر أن استجابة الرواية الأردنية للهزيمة الحزيرانية المعروفة بالنكسة كبيرة وبالغة، ليس فقط في تبدل التقانات الروائية، بل وبالرخم الروائي الذي نشط في الوسط اليساري والقومي الأردني وقتذاك. ثم بين أن السرد الأردني ظل مفعماً مروراً بجيل آبائه وعصر تيسير السبول وعودة القسوس وغالب هلسه ومؤنس الرزاز وأمين شنار، وتلك العصبة من الروائيين التي أطلقت على نفسها "عصابة الوردة الدامية" وحتى آخر الرواة الجدد. كما ذكر المقال أن الرواية الأردنية تعتمد على الحفر في الذاكرة الذاتية والمكانية، ولا تكاد تتخلص من صوت الأنا، فالرواية ليست ملك كاتبها مالم تكن مخبراً لإنتاج واقع يختلف عما يفرضه واقع الكاتب. كما أظهر أن الرواية لم تقدم في بواكيرها إحاطة كافية بخفايا المجتمع وأسئلة إنسانه إزاء المستقبل والمقدس والمستجد إلا حديثا. وأخيرا فإن الرواية الأردنية حافظت بحدود، وحتى مطلع القرن الحالي، على واقعيتها الماركسية، لا بل إن بعض الرواة ظلوا أوفياء لخطاب الواقعية الماركسية حتى بعد مضيء عشرات السنين من الصراع العسكري مع إسرائيل وسقوط الاتحاد السوفييتي كما في أعمال كفى الزعبي وهاشم غرابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|