المستخلص: |
تعتبر الدراسات حول القصة القصيرة الجزائرية قليل مقارنة بالدراسات المنجزة حول الرواية حاليا، ومن هنا جاءت دراستنا لتنصف هذا الجنس الأدبي الذي غاب نجمه في عصر الرواية. ضم مؤَلف أحمد دوغان "في الأدب الجزائري الحديث" بابا في القصة الجزائرية ومنه كانت انطلاقتنا في البحث ضمن هذا الموضوع. وأسفرت الدراسة على مجموعة من النتائج الهامة في مسيرة القصة الجزائرية القصيرة من خلال التصور الذي وضعه دوغان، فقد واكبت القصة الجزائرية تطورات نظيرتها الغربية والعربية رغم الظروف التي مرت بها الثقافة الجزائرية، إضافة إلى أنها كانت صوت الثورات التي توالت على الأرض الجزائرية، لذا اتخذت الواقعية منهجا للتعبير الصادق على الوضع الراهن، منذ الثورة التحريرية إلى غاية ثورة البناء الاشتراكي.
|