العنوان المترجم: |
Misinformation and the role of the media in the falsification of facts and their absence |
---|---|
المصدر: | مجلة الفكر السياسي |
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | عزام، صياح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س19, ع68 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 19 - 32 |
رقم MD: | 942711 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التضليل الإعلامي ودوره فى تزوير الحقائق وتغييبها. فقد ركز الإعلام المعادي منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية قبل سبع سنوات على إثارة النعرات الدينية والطائفية والمذهبية وحكم الطائفة الواحدة، والانتقاص من حقوق الطوائف الأخري، مستغلاً فى ذلك بعض ضعاف النفوس والجهلة والمتدينين المتزمتين، للتأثير على عقولهم وتجنيدها ضد سورية وإسقاط الدولة فيها. وأوضح المقال أن الحملة الإعلامية الشرسة ضد سورية، استهدفت السيطرة على عقول الناس عبر مئات المحطات الفضائية والإذاعية، ومواقع التواصل الاجتماعي التى تبث على مدار الساعة ليلاً ونهاراً أخباراً كاذبة وتحقيقات مزورة، بينما فى مصر ركز التضليل الإعلامي على النفخ فى الأحداث المصرية لتحويلها إلى درجة من الغليان والفيضان خارج القدر، أما فى البحرين فكان هناك ثورة حقيقية شعبية عفوية سلمية رداً على ظلم حكام البحرين وفسادهم تجاهلها الإعلام التضليلي كلياً، متبعاً (استراتيجية العمي الإعلامي)، ووجهة نظر حكام الخليج، مصوراً إياها (فتنة مذهبية). وأشار المقال إلى أن الإعلام المعادي لسورية من خلال أدواته من محطات فضائية وإذاعية ومواقع تواصل اجتماعي، اتبع فى تغطيته للأحداث فى سورية والوطن العربي بشكل عام نظريات شاذة ترسم حدود الدم، وتقوم هذه النظريات على السياسة (الاختراق النظيف) كما يسميها واضعو هذه النظريات. واختتم المقال مشيراً إلى أنه فى ظل تطور وسائل الاتصال وتعدد القنوات الإذاعية والفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، تبرز أهمية الإعلام الوطني كمرجع أساسي فى نقل الأخبار والتوعية مع التزام الموضوعية فى ذلك، وكذلك دوره فى التصدي للإعلام المعادي والعميل من خلال تفنيد تضليله وفضح أهدافه ومرامية وطرقه وأساليبه الرخيصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|