العنوان المترجم: |
US strategy and tools in the Arab region |
---|---|
المصدر: | مجلة الفكر السياسي |
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الشاهر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س19, ع68 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 75 - 84 |
رقم MD: | 942726 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الاستراتيجية الأمريكية وأدواتها في المنطقة العربية. وأشار المقال إلى أن "إسرائيل" والولايات المتحدة لم يقدما على هذا العمل إلا بعد دراسات استشراقية دقيقة عن تاريخ المنطقة ومكوناتها ومكامن الخلل فيها والتركيبة العرقية والطائفية لأبناء الوطن العربي، ولذلك لوحظ فيما سمي بالربيع العربي أن الشعارات الطائفية والعرقية والمناطقية كانت أهم ما يميز ما دعي بـ "ثورات الربيع العربي". وأوضح المقال أن ثروات الربيع العربي قد تم العمل بها بعد إخفاء العمل على مشروع "الشرق الأوسط الكبير" أو الجديد، والفرق بين المشروعين يكمن بالأسلوب، إذ اعتمد "الربيع العربي" على التخطيط الخفي والسري والدفع التدريجي للأحداث والعمليات من دون ظهور الأصابع والأيدي والبصمات الأمريكية وفق مبدأ الإدارة من الخلف، واستراتيجيات القوة الناعمة ومنهج "الدبلوماسية الرقمية" والتي قامت بتنفيذها الإدارة الديمقراطية" في البيت الأبيض في عهد أوباما، وذلك مقابل اعتمد مشروع الشرق الأوسط الكبير على الاستراتيجية العسكرية التي أطلق عليها آنذاك "الصدمة والترويع"، وتبنتها في البيت الأبيض الإدارة الجمهورية في عهد "جورج بوش". وبين المقال أن ما حدث ويحدث وسيحدث في الكثير من الدول العربية هو حصيلة هذا الدور الذي مارسته وتمارسه المراكز التي وضعت معظم الدول العربية على خريطة التفتيت بما فيها (مصر والسعودية وسورية ولبنان واليمن والجزائر والمغرب وليبيا والعراق وتونس). وختاماً توصل المقال إلى أن ثورات الربيع العربي ما هي في حقيقتها إلا مخططات أمريكية صهيونية تركية ممولة عربياً، لتقاسم مناطق النفوذ والثورات في الوطن العربي من خلال تفتيت المنطقة بأيدي أبنائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|