ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الوقف .. سبيل لإسعاد الإنسان...>الوصف

الوقف .. سبيل لإسعاد الإنسان

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: النافع، محمد يحيى سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع523
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو / شوال
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 942826
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الأوقاف الإسلامية | المجتمع الإسلامي | التكافل الاجتماعي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: طرح المقال موضوعاً بعنوان" الوقف سبيل لإسعاد الإنسان". وبين المقال أن ما يسعد الإنسان تسبيل منافع وقف الأعيان، الذي ينتفع به على مر الزمان، فمضمون الوقف هو السعي إلى ضمان دوام الخير لانتفاع المجتمع به، وسد حاجاته، وترسيخ قيمة العطاء وتعظيم شعائر الله تعالى. وتحدث المقال عن إسعاد الوقف للواقفين، وذلك من خلال بيان أن الواقف يسعد بوقفه بما يجري له في الدنيا من بركة في الرزق وطمأنينة في النفس وحفظ الأهل والمال، وفي الأخرة يسعد بما له من رضى الله تعالى والأجر العظيم المتجدد، ما دام الوقف منتفعا به. كما أشار إلى إسعاد الوقف للموقف عليهم، مبينا أن الوقف يعتبر من أجل المنافع الاجتماعية التي تحقق السعادة للإنسان، فمعاهد العلم الأولى إنما نشأت من الوقف وكان سبباً لاستمرارها ودوام نفعها. وأظهر المقال أن الوقف أسلوب يتميز باعتماد المجتمع على ذاته في تحقيق مختلف الأهداف التنموية التي أولها تحقيق الكفاية للجميع وذلك بالصدقات الجارية التي تعمل في مجال التنمية بأبعادها الاقتصادية والبشرية والثقافية والاجتماعية. كما بين المقال أن نعم الله كثيرة لا تحصى وهي مصدر لسعادته، وحفظ هذه النعم بطاعة الله تعالى، وبشكره زيادتها، قال أبو الدرداء عنه:" أحسنوا مجاورة نعم الله، لا تملوها، ولا تنفروها، فإنها لقلما نفرت عن قوم فعادت إليهم. واختتم المقال موضحاً أن الوقف يعد من أوعية البر والإحسان وإسعاد الإنسان في الدارين، وهو توظيف لنعمة المال، ويحقق فوائد عظيمة في تنمية المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.