المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع523 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يوليو / شوال |
الصفحات: | 50 - 53 |
رقم MD: | 942836 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن أثر القرآن في الشعر. وأوضح المقال أن القرآن الكريم قد نزل على قلب النبي (ص) تتقدمه كلمة (اقرأ) لتكون إيذاناً بقراءة جديدة لهذا الكون، وكان العرب لما نزلت آيات الله قد تربعوا على عرش اللغة ببيانها وأسرارها وسحرها فلم تبلغ لغة على وجه الأرض ما بلغته من دقة في البيان وقدرة على نقل المعني الدقيق البعيد الغور المكتتم في سر النفس البشرية لتجلية خفائه، فكانت القصيدة الواحدة ببلاغتها وبيانها آثر عند الواحد منهم من كنور الأرض، ونزل القرآن الكريم والحال هذه عندهم، فصدعهم ببيانه؛ حيث جاءهم من تصريف القول لا قبل لهم به، ونمط من فنون البلاغة لا ترتقي إليه أذواقهم، ومما زاد في حيرتهم أن حروفه لم تتجاوز ما عرفوه من لغتهم، ولكن ذلك البيان العالي أخذ بألبابهم، فترك أثره في طريقة تفكيرهم، وأسلوب أدائهم البياني، ونمط تركيباتهم اللغوية، وكذلك في أغراضهم الشعرية التي اعتادوا أن يفخروا بها. كما أشار إلى أن أغراضهم الشعرية تأثرت بما جاء في القرآن الكريم، ونضح شعرهم بالمعاني القرآنية السامية، وإن المطالع لهذه القصائد يري جلياً أثر القرآن فيها فمعاني الفخر التي كنت تراها في الشعر الجاهلي لا تراها هنا، وإنما تجد هنا نصرة دين الله المتمثلة بنصرة رسول الله (ص)، وتعلق الغاية بالدار الآخرة، والدعوة إلى ما دعا إليه القرآن الكريم من إصلاح النفوس وعدم كتمان الله تعالي شيئاً. وخلص المقال بالإشارة إلى "أنس بن زنيم الديلي" والذي اعتذر في قصيدته لرسول الله (ص) مما كان قال فيهم "عمرو بن سالم الخزاعي" ويذكر أوصاف رسول الله (ص) متأثراً بما طرق سمعه من تلك المعاني القرآنية الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|