ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من صحيح أسباب نزول : آيات الحج 2

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: نصر الدين، ممدوح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع524
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس / شوال
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 942892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان "آيات الحج" وأسباب نزولها. وبين المقال أن الحج أعمال وأقوال، فقد نزلت آيات الحاج على ما يدعو به ربه، ويسأل به خالقه، وجمعت خيري الدنيا والأخرة مع قلة الألفاظ في أسلوب معجز وسبك رصين ومنها، قوله تعالي (ومنهم من يقول ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار)؛ حيث إن الله سبحانه وتعالى قام بتقديم العبادة لترويض النفس، ثم الاشتغال بذكر الله تعالي لتنوير القلب، ثم يشتغل المرء بالدعاء، فإن الدعاء إنما يكمل إذا كان مسبوقاً بالذكر كما حكي عن "إبراهيم" عليه السلام أنه قدم الذكر. كما أن هذه الآية قد جمعت كل خير في الدينا، وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنئ، وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الأخرة فأعلي ذلك دخول الجنة، وتوابعه من الأمان من الفزع الأكبر في القيامة، وتيسير الحساب، وكذلك النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والأثام وترك الشبهات والحرام. واختتم المقال بالإشارة إلى أن النبي (ص) كان يردد هذا الدعاء" ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار" في مواطن الإجابة فيدعو به في الحج أثناء الطواف بين الركن اليماني والحجر الأسود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة