المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | عبدالسلام، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع524 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس / شوال |
الصفحات: | 36 - 39 |
رقم MD: | 942900 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أوضح المقال أن تعظيم الشعائر من تقوى القلوب. وذكر أن تعظيم وإجلال ما أمر الله تعالى بتعظيمه من علامات الإيمان، ودليل على بلوغ مرتبة الإحسان، إذ أن تعظيم الأمر من تعظيم الآمر، والتعظيم هو إجلال وتقدير وتبديل ينبعث من القلب مقترناً بالمحبة والهيبة، يتجلى أثره على النفس طمأنينة وسكينة وعلى الجوارح طاعة وانقياداً. ثم أظهر المقال أن الشعائر، جمع شعيرة وهي المعلم الواضح وشعائر الله، لقب لمناسك الحج، بمعنى مشعرة أي معلمة بما عينه الله تعالى من أعمال الحج والعمرة، وهي المواضع المعظمة مثل المواقيت التي يقع عندها الإحرام، ومنها الكعبة والمسجد الحرام. وأكد المقال على أن هذه المعالم حددها الله تبارك وتعالى لمن نوى أداء فريضة الحج، وقد يعقل الإنسان بعضاً من الحكم والمقاصد فيها وقد يغيب عنه البعض لكنه وإن افتقدها إلا أنه موقن بإنها من أمر الله تعالى وفرائضه، فتعظيمها حق واجب، والفرحة بأدائها خير من الدنيا وما فيها، وحتى يتحقق التعظيم لشعائر الله تعالى لا بد من استصحاب بعض المعاني الإيمانية في الحج: أولاً، استحضار مكانة وشرف البلد الحرام، وثانياً: استدعاء الذكريات الإيمانية، وثالثاً: الاستسلام والاندماج الكوني. واختتم المقال موضحاً أن أعمال الحج، منها ما قد يكون معقول المعني ومنها ما لم ترتق عقولنا لفهمه وما علينا إلا أن نسلم لله تعالى في أمره مؤدين فرائضه ومعظمين شعائره، وتلك هي درجة الإحسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|