المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى الكشف عن التعايش بين الأديان بين النظرية والتطبيق. وتضمنت الورقة البحثية ثلاثة فصول، الأول تناول موقف أتباع كل رسالة إلهية من الرسالتين الأخريين وأتباعهما، موضحًا موقف اليهود من النصرانية والإسلام، والأساليب التي يستخدمها الإعلام الصهيوني للتأثير على الرأي العام الأمريكي والأوربي، وموقف النصارى من اليهودية والإسلام، وموقف الإسلام والمسلمين من اليهودية والنصرانية. والثاني جاء بعنوان الإسلام دين التسامح، مشيرًا إلى سماحة الإسلام، واحترامه لحقوق الإنسان، وحرية العقيدة. والثالث كشف عن أبرز التحديات التي تواجه التعايش بين الأديان وكيفية مواجهتها، ومنها، أنه ما زالت النظرة القديمة التي سادت العصور الوسطى التي تتوهم في ظهور الإسلام خطرًا على وجود الأديان الأخرى مسيطرة على عقول جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تحاول أن تبني الحواجز في وجه النور. وخلصت الورقة البحثية بالقول بأنه على الرغم من وجود التحديات، فإن التعايش بين أتباع الرسالات الإلهية الكبرى في العالم الآن ضروري أكثر من أي وقت مضى على كافة الأصعدة، وتحقيقه ممكن إذا خلصت النوايا وقامت جميع الأطراف بواجباتها لبناء الثقة بين الحضارتين الإسلامية، والغربية، والدفاع عن حقوق الأقليات المسيحية في بلاد المسلمين، والأقليات المسلمة في بلاد الغرب، وتقريب وجهات النظر والتخلي عن الإساءة للآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|