المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعال، محمود جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 942938 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط التقرير الضوء على اتفاقية وادي عربة بعد (24) عاماً: أبعاد المطالب الأردنية باستعادة الباقورة والغمر. وانقسم التقرير ثلاثة نقاط، ألقت الأولى نظرة تقييمية على اتفاقية وادي عربة بين "الأردن وإسرائيل" بعد (24) عاماً، فبعد مرور (24) عاماً على المعاهدة انكشف عدم واقعية هذه النظرة التفاؤلية التي ظهر بها الحسين، إذ لم تخلق حالة السلام المصرية والأردنية مع "إسرائيل" استقراراً سياسياً يتبعه التطبيع الشامل، بل سمحت معاهدات السلام المنفردة مع "إسرائيل" بمزيد من الغطرسة الإسرائيلية، وبدأ ذلك في مشاريع التوسع الاستيطانية لفرض سياسة الأمر الواقع. وبينت الثانية الأهمية الاستراتيجية للباقورة والغمر، حيث تعد منطقتي الباقورة والغمر أراضي صالحة للزراعة فضلاً عن امتيازاتها السياحية، وتبلغ مساحتها حوالي (380) كيلو متر مربع، وهي مناطق حدودية أردنية، تقع شرق نهر "الأردن"، وقد احتلت "إسرائيل" الباقورة عام (1950)، واستعادتها "الأردن" بموجب اتفاقية وادي عربة، أما "الغمر" احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو/ حزيران (1967)، وتحتوي المنطقة على أحواض مائية غنية بالمياه التي تعتمد عليها مزارع المنطقة. وتحدثت الثالثة عن الموقف الأردني من استعادة الباقورة والغمر، حيث أبلغ "الأردن" رسمياً السلطات الإسرائيلية قراره باستعادة السيادة على منطقتي الباقورة والغمر، التي تم السماح "لإسرائيل" باستخدامها وفق ملحقين في اتفاقية السلام بين الجانبين عام (1994). واختتم التقرير بالتأكيد على أن الحكومة الأردنية رفضت التهديدات الإسرائيلية بتقليص المياه وفق الاتفاقيات المشتركة، واعتبرت "الأردن" أن اتفاقيات تنظيم الاستخدام المشترك للمياه منفصلة تماماً عن ملحقي الباقورة والغمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|