ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية : أسباب الفشل وآليات التطبيق

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عمر، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 40 - 43
رقم MD: 942961
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية: أسباب الفشل وآليات التطبيق. وأوضحت الورقة أن وسط تجدد المخاوف الدولية من انتشار الأسلحة النووية، وتهديدها للسلم الأمن الدوليين، عقدت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO)، اجتماعاً لها في الفترة من (28 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2018)، في "كازاخستان"، وقد طالب بضرورة انضمام بقية دول العام إلى المعاهدة، ووقف التجارب النووية، إلا أن الكثير من الدول خاصة القوى الكبرى والقوى الإقليمية ترفض التوقيع عليها، ومن وقع لم يصدق، لحساب استراتيجية وصراع على النفوذ والبقاء، ورغم ذلك لم تمنع هذه الدول المنظمة والهيئات الدولية من طرح هذه الدعوات لمنع انجرار العالم إلى المزيد من الصراعات المدمرة. وتناولت الورقة إلى ثلاثة نقاط، استعرضت الأولى أهم ملامح معاهدة الحضر الشامل للتجارب النووية. وطرحت الثانية سؤال هل نجح اجتماع آستانا في تحقيق أهداف المعاهدة؟ واشتملت الثالثة على سؤال لماذا ترفض بعض الدول تفعيل المعاهدة. واختتمت الورقة بالقول بإن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، من غير المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال السنوات المقبلة، فعل المستوى الدولي هناك حالة من التنافس والاضطراب في النظام العالمي وسط تصاعد الخلافات بين واشنطن وخصومها، ويأتي السلاح النووي على رأس الآليات التي يتم توظيفها كأحد آليات الردع، وهو ما يستلزم التطوير المستمر بما يعني تجارب نووية أكثر، وعلى المستوى الإقليمي مازالت الخلافات قائمة بين الهند وباكستان، وكذلك إيران وخصومها الغربين والشرق أوسطين، أما دولة الاحتلال ما زالت مستمرة في سياساتها العدوانية التي زادت أكثر مع قدوم "ترامب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018