المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العلي، عبدالملك ربيع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع526 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر / محرم |
الصفحات: | 30 - 31 |
رقم MD: | 943026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن التسامح في تاريخ الفكر الإسلامي. وبين المقال أن الحضارة العظيمة هي الحضارة الواثقة من نفسها، والمتصالحة مع ذاتها، والمتسامحة مع جميع أبنائها، والمنفتحة على غيرها، وكذلك كانت الحضارة الإسلامية التي هي من أنبل الحضارات في التاريخ الإنساني تسامحت واستوعبت كل التيارات والحساسيات الفكرية والمذهبية والعقدية من أبنائها. كما ذكر أن كل الطوائف والمذاهب أسهمت في كنف الحضارة الإسلامية في إثراء الفكر والثقافة واللغة والأدب والطب والهندسة وغيرها، ولم يكن النتاج الفكري والثقافي والعلمي حبيس مذهب أو طائفة، بل تشارك الجميع في إثراء هذه الحضارة العظيمة. وأظهر المقال أن الحضارة الإسلامية كانت متسامحة مع أتباع الديانات والثقافات الأخرى فقد كان لأهل الكتاب إسهاماتهم الكبيرة فيها، وتقلدوا ارفع المناصب نظراً لكفاءتهم بغض النظر عن عقيدتهم. وبين أن دولة الإمارات كانت واحة للتسامح والانفتاح والمحبة، وكانت بحق ملتقى عالمياً، ومحجاً كونياً لكل عناصر التميز والكفاءة والجمال. واختتم المقال ذاكراً أن الحضارة الإسلامية ثبتت إنها حضارة إنسانية متسامحة فتحت صدرها الرحب وتفاعلت مع كل الثقافات والحضارات الأخرى تأثرت بهذه الحضارات وأثرت فيها، وقدمت زاداً ثقافياً استفادت منه الإنسانية بمختلف اتجاهاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|