ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النجاة من الفتن

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الزعابي، أصيلة جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع526
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر / محرم
الصفحات: 32 - 34
رقم MD: 943028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى بيان كيفية النجاة من الفتن. وبدء المقال مستعرضاً حديث الرسول صلى الله الذي ينص على:" روى البخاري في صحيحه، عن حذيفة رضي الله عنه قال: بينا نحن جلوس عند عمر، إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة، قال " فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال ليس عن هذا أسالك، ولكن التي تموج كموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها باباً مغلقاً، قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: بل يكسر، قال عمر: إذا لا يغلق أبداً، قلت أجل قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم الباب، قال: نعم، كما يعلم أن دون غد ليلة، وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله: من الباب فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: من الباب؟ قال: عمر. وبين المقال أن هذا الحديث يتناول موضوعاً خطيراً، ألا وهو الفتن، والفتن جمع فتنة، وقالوا إن أصل الفتنة في كلام العرب، الابتلاء والاختبار والامتحان، ثم استعمل فيما أخرجه الاختبار والامتحان عن سوء. كما ذكر أن هذا الحديث يتحدث عن نوعين من الفتن، النوع الأول: الفتنة الخاصة وهي فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، والنوع الثاني: الفتنة العامة، وهي الفتنة الكبرى التي أراد عمر رضي الله عنه معرفتها. ثم طرح المقال سؤالاً ينص على كيف نتعامل مع الفتن، وكيف نتقي شرها، وتم الإجابة عليه بأننا يجب أن نتمسك بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولزوم طاعة الله، والدعاء فالدعاء من أعظم أسباب النصر، والسلامة من الفتن. واختتم المقال موجهاً إلينا نصيحة بأننا يجب أن نبعد عن الفتن بقدر المستطاع؛ لأن الفتن إذا أقبلت كانت كالسيل يجرف كل شيء معه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة