ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طبقات القراء وقراءاتهم 1

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: مصري، محمد جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع526
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر / محرم
الصفحات: 42 - 45
رقم MD: 943034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال طبقات القراء وقراءاتهم. وبين المقال أن الله سبحانه وتعالى أنزل على عبده الكتاب على سبعة أوجه، أي على سبعة أحرف لتيسير قراءته على جميع أصحاب اللهجات المختلفة، فإيما حرف قرؤوا به فقد أصابوا. ثم ذكر أن القراءات جمع قراءة وهي في اللغة مصدر سماعي لقرأ، واصطلاحيا تعني إنه مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء مخالفاً به غيره في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاق الروايات والطرق عنه سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحرف أم في نطق هيئاتها. وأشار المقال إلى الزمن الذي نشأت فيه القراءات القرآنية، وهو زمن نزول القرآن الكريم فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" أقرآني جبريل على حرف فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف". كما أوضح أن الآراء في المراد بالأحرف السبعة كثرت فقيل: إن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب بمعنى أن القرآن لا يخرج عن سبع لغات من لغات العرب وهي لغة (قريش وهذيل، وثقيف وهوازن، وكنانة، وتميم، واليمن) وهي أفصح لغات العرب. كما أن الفقهاء حرموا القراءة بالقراءات الأربع الشاذة، حيث قال المالكية" القراءة بالشاذ حرام مطلقاً والتفصيل في الصحة والمشهور أنه الأربعة الزائدة على القراءات العشرة". كما استعرض المقال ضوابط القراءات الصحيحة، مبيناً أن القراءات تنقسم إلى ثلاث متواتر وآحاد وشاذ؛ فالمتواتر يتمثل في القراءات السبعة، والآحاد يتمثل في القراءات الثلاثة التي هي تمام العشر، والشاذ تتمثل في قراءات التابعين كالأعمش ويحيى بن وثاب وابن جبير. واختتم المقال موضحاً أن سبب الاختلاف في القراءات كان بسبب الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا من أماكن وقبائل عديدة ومختلفة، وكما تختلف العادات والطباع باختلاف البيئات، فهكذا اللغة أيضا، إذ تنفرد كل بيئة ببعض الألفاظ المختلفة عن الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة