ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إكرام الزوجة .. كيف يكون

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الزرعوني، عبدالله البريمي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع527
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر / صفر
الصفحات: 46 - 47
رقم MD: 943106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سؤال إكرام الزوجة كيف يكون؟ وأشار المقال إلى أن النبي "صلي الله عليه وسلم"، كان يحفظ لأزواجه ودهن، ويعترف بجميلهن حتى بعد وفاتهن، والدليل على ذلك حينما عاتبته السيدة "عائشة" رضى الله عنها، قائلة له "كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة"، فأجابها بقوله "إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد"، فذكر النبي عليه الصلاة والسلام أنه يحفظ لـ "خديجة" جميلها، لأنها ساندته في بداية دعوته ووقفت معه وخففت عنه بل وواسته بمالها. وأوضح المقال أن من إكرام النبي "صلي الله عليه وسلم" لأزواجه أنه كان يستمع لوجهة نظرهن، ويقبل منهن الاعتراض على بعض تصرفاته، فيعاتبنه، ويصل الأمر أحياناً إلى أن تهجره الواحدة منهن، فكان عليه الصلاة والسلام لا يقابل الإساءة بالإساءة، بل يصبر عليهن، كما من إكرام النبي لأزواجه حسن معاشرة أهل الزوجة وأصدقائها. واختتم المقال بالتأكيد على أن النبي صلي الله عليه الصلاة والسلام لم يلجأ إلى إصلاح خطأ الزوجة بالضرب، فلم ينقل عنه أنه ضرب امرأة من نسائه، وأكثر ما حصل منه هو الهجر حيث حلف أن لا يدخل عليهن شهراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة