المستخلص: |
يرتبط العراق بجوار جغرافي مع دولة الكويت وجمهورية إيران الإسلامية عن طريق منافذه، البرية وهي منفذ سف وان الرابط بينه، وبين دولة الكويت، ومنفذي الشلامجة والشيب الرابط بين العراق وجمهورية إيران الإسلامية. لهذه المنافذ دور كبير في عملية التنمية الاقتصادية إذ يوجد ارتباط وثيق بينهما في كل إبعادها المادية والمعنوية، كون المنافذ البرية الجنوبية تعمل على تجهيز عناصر التنمية الاقتصادية بكل ما تحتاج إليه من مستلزمات الإنتاج من الآلات والمكائن والمعدات، فضلا عن كونها مصدرا لجميع البضائع المستوردة زراعية كانت أو صناعية أو تجارية، كما انه يمد عناصر التنمية بالموارد المالية التي يحتاجها للنهوض بمختلف قطاعاتها، فضلا عن دعم مي ا زنية الدولة والنهوض بالاقتصاد الوطني، وشهد الاقتصاد العراقي تدهورا مستمرا نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة والحروب التي مر بها والحصار الاقتصادي الذي أوقف معظم منشاته الاقتصادية الإنتاجية والخدمية بشكل كلي أو جزئي مما أدى إلى استنزاف الموارد المالية للبلد وتحطيم البني التحتية فضلا عن الإهمال والاستخدام غير المناسب مما يزيد عن عشرين عاما
Iraq has geographical connections with Kuwait and the Islamic Republic of Iran via his land ports of Safwan (linking it with Kuwait) and Shalamcha and Sheeb (linking it with the Islamic Republic of Iran). These have great role in the economical development because there is a close connection between the two specially in terms of finance, as land ports provide economical development with the elements required (tools, equipment, machines, etc.). Furthermore, they are the source of all goods imported for agriculture, industry, and commerce. Land ports, also, enhance the national budget by providing it with finance needed for development in various sectors. Iraqi economy has witnessed continuous deterioration due to the wrong economic strategies, wars and blockade that has brought most of its economic and productive establishments to a halt totally or partially leading to the depletion of financial resources and destruction of infra-structures in addition to neglect and improper use that has lasted over twenty years.
|