المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | الزروقى، جواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 93 - 103 |
رقم MD: | 943230 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الشعر الأمازيغي ورهانات الحداثة. وكشفت الورقة عن التحديات التي واجهت انتقال الشعر الأمازيغي من الشفاهية إلى الكتابة والتدوين. كما أكدت على أن المرحلة السبعينية زخرت بإبداعات أمازيغية تكان تغطي جميع الفنون، كالشعر والحكاية والأمثال والقصة والمسرح والنص المسرحي والسينمائي والترجمة، فقد كان للشعر الأمازيغي نصيبا موفورا من هذا الزخم المكتوب، "حيث ستولد تجربة شعرية حداثية تقوم على إبدال الكتابة، وترافق ذلك مع حركية إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية". واختتمت الورقة مؤكدة على إن تجربة الديوان الشعري ساهمت في "ترسيخ تقليد الكتابة منظورا جديدا لنظم الشعر، كما برهنت على قدرة الشاعر الأمازيغي أن يستثمر إمكاناته اللغوية (تأصيل اللغة وتنقيحها) والفكرية (استنطاق التاريخ والأساطير واستلهامها) والجمالية (المتخيل الشعري) قصد أداء رسالته باعتباره الشاعر المثقف مطلوب منه أن يشارك في حركية الثقافة الأمازيغية والوعي بالذات وبالتاريخ"، ثم إن تجربة الديوان الجديد "خلصت الشعر الأمازيغي الحديث من ارتباط بالغناء الذي كان السمة المميزة له في الفضاء الشفاهي، وحيث كان الشعر الغنائي يقوم بوظيفتين ، تبليغ الخطاب الشعري ثم إطراب المستمعين، ولعل التجربة الجديدة ستكرس من دون شك هيمنة الوظيفة الأولي، وستفقد النص الشعري الكثير من تقاليده الموروثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|