ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > السودان :>الوصف

السودان : رؤية جيوبوليتكية

المصدر: مجلة دراسات حوض النيل
الناشر: جامعة النيلين - إدارة البحوث والتنمية والتطوير
المؤلف الرئيسي: البدري، هاشم محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع21
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 210 - 222
ISSN: 1858-621x
رقم MD: 943377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
علم الجيوبولتيكا | الجيوسياسية | السودان
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على السودان، وذلك وفق تقديم رؤية جيوبوليتكية. وبين البحث أن أهمية علم الجيوبولتيكا في أي دولة ترجع إلى عظمة إسهامه في تحديد أسس وبقاء الدولة وازدهارها، ويمتاز بتشخيص الجغرافية الطبيعية للدولة من ناحية مطالبها في مجال السياسة الدولية، ويؤدي ذلك إلى معرفة طريقة العمل السياسي في المستقبل. وعند دراسة جيوبولتيكا الدول يجب التعرض لدراسة عناصر محددة متمثلة فى، العنصر الأول الموقع الجغرافي، فنجد موقع السودان فلكياً يقع بين دائرتي عرض 8-23، و4 درجة شمال خط الاستواء، وخطي طول 22-38شرقا، حيث يقع في قلب القارة الإفريقية ويمثل منطقة القلب، السودان بموقعها الهام يقوم بربط شمال إفريقيا بجنوبها، وشرقها بغربها، وتتقابل على أرضه معتقدات الحضارتين العربية والإفريقية والأديان السماوية. والعنصر الثاني عن الأمن الحدودي، فنجد السيطرة على حدود السودان المختلفة تحتاج لمنظومة أمن متكاملة ومتألفة من عناصر بشرية ولوجستية وفنية، برية وبحرية وحيوية وفي غيابها لا يمكن منع التداعيات السالبة مثل تهريب السلع الاستراتيجية والاستهلاكية. والعنصر الثالث فرق بين الشكل والحجم، وبين أن شكل السودان من نوع الدول المندمجة أو المكتنزة وبالتالي بتماسك أجزاءه بعضها ببعض، وليس هناك مناطق بحرية أو نتوءات تدخل دول أخرى. والعنصر الثالث تحدث عن الجيومورفولجية والتضاريس، وذكر أنها هي البناء الأرضي بعد تاريخ جيولوجي عدلته الظروف الطبيعية ومن ثم فهي تشكل العامل الطبيعي لمظاهر سطح الأرض للدولة وهو الذي يبرز المظاهر الكبرى لسطح الأرض. العنصر الخامس أشار إلى تاريخ السودان وبين أن السودان ذو تاريخ ضارب الجذور في القدم، بل دلت الحفريات التي شرع فيها قبل أكثر من نصف قرن من الزمان أن حوض النيل كان مهد ظهور الإنسان، خاصة في منطقة الشهيناب شمال مدينة أمدرمان. وأخيراً فإن السودان تعتبر بأهمية موقعها، وحجمها ومساحتها وسكانها وموادها الطبيعية تمتلك قدراً معتبراً من القوة الشاملة تجعله إذا تفاعل في محيطه العربي أو الإفريقي قادراً على الإسهام في بلورة وإيجاد كيانات إقليمية مؤثرة في الساحة الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1858-621x

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.