ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناظر المعبودة الشجرة على التوابيت في مصر القديمة

العنوان المترجم: Views of Tree Dummy God on Coffins in Ancient Egypt
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: فتحى، شيرين محمد حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 27 - 42
DOI: 10.21608/JAAUTH.2017.48128
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 943406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

126

حفظ في:
المستخلص: منذ أقدم العصور المصرية تحتل النباتات وخاصة الأشجار أهمية كبري عند المصري القديم نظرا لطبيعتها الفريدة، المتميزة، هناك العديد من القصص والأساطير التي لعبت فيها الأشجار دورا مهما مثل شجرة الجميز التي قامت نوت بإنجاب أوزيريس بها، شجرة السنط ونبات البردي الذي ولد به حورس، شجرة الزيتون التي كان يجلس تحت ظلالها خري باك أف، كذلك شجرة الأثل التي خرج أوبواووت من جوفها. جميع هذه الأشجار كان لها قدسيتها مثل الآلهة تماما عند المصري القديم. ومنذ القدم عرفت العديد من الاستخدامات للأشجار حيث كانت مصدرا للغذاء، الوقود والمأوي. أيضا في العصور اللاحقة عرفت لها خصائص في السحر، الطب، الفولكلور والصناعات المختلفة.
إن أصول فكرة آلهة الشجرة ترجع إلى نصوص الأهرام، ولكن من الملاحظ أنها لم تكن شائعة الظهور حتى بداية الدولة الحديثة (أول ظهور لها في مقبرة تحتمس الثالث) ثم استمرت وشاع ظهورها في توابيت الأسرة 21، وظهرت مؤخرا في برديات كتاب الموتى. وتمثل المعبودة الشجرة في مصر القديمة أهمية كبري للمتوفي في العالم الآخر حيث عرفت الحضارة المصرية القديمة العديد من معبودات الأشجار مثل حتحور، نوت، نيت، مريت سجر وإيزيس، وهي تتمثل في أغلب المناظر وهي تخرج من قلب الشجرة وتقدم للمتوفي في العالم الآخر أنواعا عديدة من القرابين مثل الماء البارد، الطعام، الخبز، اللبن. إلخ.
وقد كانت تعبد الشجرة إما بمفردها أو مع مجموعة من الأشجار، حيث أن معبودات (آلهة) الأشجار وجدت في العديد من المناظر على جدران المقابر، اللوحات، البرديات والتوابيت، إلا أنه في هذا البحث تركز الباحثة على تلك المناظر على جدران التوابيت.

Since the earliest Egyptian times, plants, especially trees, occupied great importance for the ancient Egyptian due to their unique and distinctive nature. There are many stories and legends in which trees played an important role, such as the sycamore tree in which Nut gave birth to Osiris, the acacia tree and the papyrus plant in which Horus was born, the olive tree under the shadow of which Khuribackef used to sit, as well as the tremor tree from the belly of which Obowout came out. All of these trees had their sanctities, just like the gods for the ancient Egyptians. Since ancient times, many uses have been known for trees as they have been a source of food, fuel, and shelter. Also, in later times, they were known to have properties in magic, medicine, folklore, and various industries.
The origins of the idea of the tree goddess date back to the pyramid texts, but it is noticeable that it was not common to appear until the beginning of the modern state (its first appearance in the tomb of Thutmose III) and then continued and popularized in the coffins of the 21st dynasty. It recently appeared in papyrus recordings of the Book of the Dead. The tree god in ancient Egypt represents great importance for the deceased in the other world. The ancient Egyptian civilization knew many tree gods, such as Hathor, Nate, Merit Sajr, and Isis. They are represented in most of the scenes, and they come out of the heart of the tree and offer the deceased in the other world many kinds of offerings such as cold water, food, bread, milk, etc.
The tree was worshiped either alone or with a group of trees, as the trees (gods) were found in many scenes on the walls of tombs, paintings, papyrus recordings, and coffins. However, in this research, the researcher focuses on those views on the walls of the coffins.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 1687-1863

عناصر مشابهة