المستخلص: |
سعت هذه الورقات للكشف عن أثر اللغة المكتوبة في التصور النحوي للدوال الإعرابية، ببيان أن توزع هذه الدوال على محاور ثلاثة: الحركة والحرف والحذف، هو تصور ينبني على المكتوب لا المنطوق، فالنظر التقليدي خلط بين اللغة والكتابة، وعليه راح يصف المكتوب بدلا من المنطوق مما أوقع التصور النحوي للدوال الإعرابية في الوهم. وعليه، راحت الدراسة تنقض التصور التقليدي بأدوات لسانية معاصرة، منها الفصل بين المنطوق والمكتوب، واتكاء الدرس على النطق دون الكتابة، وكذلك استعانت الدراسة بالتصنيف اللساني للأصوات اللغوية إلى صوامت وحركات وأشباه حركات، وباعدت في ذلك كله بين الحرف والصوت، لتبني على ما نقض تصوراً آخر بديلاً، لا يصف الكتابة، بل اللغة في تجسدها المنطوق. وفي المنطوق توزعت الدوال الإعرابية على محاور خمسة، وهي: - الحركات القصيرة والطويلة. - أشباه الحركات. - اختزال الحركات. - المقاطع. - مورفيم الصفر (الدال الصفري). هذا وانطوت الدراسة على نتائج أخرى ذات أهمية.
This study aims at investigating the influence of written language on grammarians' view of inflectional signifiers. The study reveals that the distribution of those signifiers on three dimensions, namely: vowels, letters, and deletion depends on writing instead of utterance. The researcher relies on contemporary linguistics to invalidate the traditional understanding. The study has come up with new perception in which those signifiers are classified into five categories: short and long vowels, semi vowels, reduction of vowels, syllables, and zero morpheme. The study has concluded other important conclusions.
|