ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة الريسونية شمال المغرب نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الطويهري، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 143 - 148
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 943537
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الريسونية | الحماية الفرنسية | القبائل الجبلية | طنجة | المخزن
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: يتفق أغلب المؤرخين على أن وضعية الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها البلاد نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كانت حافزا ومؤشرا على ظهور حركات تمردية في سائر أنحاء المغرب من سوس جنوبا إلى طنجة وتطوان شمالا، كما هو الحال عند ابن الأعرج السليماني الذي رأى فيها "خراب العمران وهلاك الرجال ونفاذ الأموال، وارتباك الأحوال"، وما حركة أحمد الريسوني إلا جزء من هذه الحركات التي ظهرت وسط قبائل جبالة شمال المغرب، مارست نشاطها عن طريق النهب واختطاف الأجانب (والترهاريس، بيرديكاريس، ماكلين) وهى حوادث كان لها انعكاسات سلبية زادت من حدة الضغوطات الأجنبية، وتعميق الأزمة المالية عبر دفع تعويضات وغرامات لتحرير الرهائن، بل أكثر من ذلك سيضطر المخزن إلى قبول شروط الريسوني لإطلاق سراح المختطفين بتعيينه في منصب عامل طنجة سنة 1904. بوصوله إلى السلطة سيتجه هذا الأخير إلى مواجهة القبائل الجبلية المعارضة لسياسته من خلال استخدام العنف والتعذيب ونهج أسلوب الحصار الاقتصادي، خاصة ضد قبيلة الأنجرة التي منعها من التزود في أسواق طنجة، وقبيلة بني يسف التي تقدم لنا الشهادات الشفوية صورا بليغة عن حجم معاناتها. وبحكم طموحها دخلت الحركة الريسونية في علاقات سياسية مع القوى الأجنبية (الإسبانية والألمانية) استهدفت تحقيق مصالح شخصية، في حين شكلت فرصة سانحة أمام هذه الأخيرة للضغط على المخزن، وبالتالي استخدامها كورقة رابحة لانتزاع امتيازات مختلفة زادت من تأزيم وضعية البلاد والاتجاه نحو فرض الحماية.

ISSN: 2090-0449