المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على الجوانب الأخلاقية والمهنية بالصحف المصرية المطبوعة خلال فترات التحول السياسي، دراسة تحليلية مقارنة. واستخدمت الدراسة منهج المسح، والمنهج الوصفي. وتمثلت أداتها في استمارة تحليل تتضمن مقياس كيفي لتحليل مضامين ومواد إعلامية متنوعة في الصحف المصرية، والتي تم تطبيقها على خمس صحف ورقية مصرية وهي (الأهرام، والوفد، والحرية والعدالة، والشروق، والمصري اليوم وذلك في أربعة فترات مختلفة (ثورة 25 يناير وتنحي مبارك، والمرحلة الانتقالية وحكم المجلس العسكري، وحكم مرسي "حكم الإخوان"، وثورة 30 يونيو 2013). وتطرقت الدراسة إلى التعرف على نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، حيث تقوم فكرة المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام بالأساس على التوازن بين الحرية والمسئولية. واستعرضت الدراسة أبعاد نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام والتي تمثلت في بعد يتصل بالوظائف التي ينبغي أن يؤديها الإعلام المعاصر، وبعد يتصل بمعايير الأداء، وبعد يتصل بالقيم المهنية التي ينبغي مراعتها في العمل الإعلامي. وأشارت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها، أن جريدة الأهرام في المرتبة الأولي من حيث إلتزام الصحفيين بالمعايير المهنية والأخلاقية في مجملها وفقاً لمقياس الدراسة ومعطيات نظرية المسئولية الاجتماعية، تليها مباشرة جريدة الشروق، ثم المصري اليوم، فالوفد، وأخيراً الحرية والعدالة على مدي فترات التحليل، كما وجد عامل مشترك في تغطية صحف الدراسة الحرية والعدالة والوفد والشروق والمصري اليوم، حيث نشرت أخبار مجهولة المصدر مع اللجوء للمبالغة والتهويل في سرد الأحداث، وإطلاق اتهامات على الغير دون دليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|