ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انعكاسات غياب الأمن على التنمية في المجتمع الليبي بعد ثورة السابع عشر من فبراير 2011م

المصدر: مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: العماري، بنور ميلاد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 273 - 294
ISSN: 2011-421X
رقم MD: 943849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن انعكاسات غياب الأمن على التنمية في المجتمع الليبي بعد ثورة السابع عشر من فبراير 2011م. فيحتل الأمن مكاناً بارزاً في صدارة اهتمامات المجتمعات المعاصرة، لاتصاله بالحياة اليومية؛ بما يوفره من طمأنينة النفوس، وسلامة التصرف، والتعامل، كما يعتبر الأمن نعمة من نعم الله عز وجل التي من بها على عباده المؤمنين، فقد قال تعالى (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. واشتمل البحث على عدة محاور، تناول المحور الأول الأمن وذلك من خلال الكشف عن عدد من النقاط، الأولى مفهوم الأمن، الثانية أنواع الأمن وهم، الأمن الفردي والجماعي، الأمن الداخلي والأمن الخارجي، الأمن الوطني والقومي، الأمن الموضوعي والأمن النوعي. الثالثة أهمية الأمن في استقرار المجتمع وتقدمه، فالأمن أساسي للتنمية، وغاية للعدل، وغاية الشرائع وهدفها الأسمى. الرابعة أبعاد الأمن ومنها، البعد السياسي، البعد الاقتصادي، البعد الاجتماعي، البعد الروحي أو الاعتقادي، البعد البيئي. وأشار المحور إلى التنمية وفيها، مفهوم التنمية، وأهمية التنمية وخاصة في المجتمعات النامية، وأهداف التنمية، وأبعاد التنمية، وانعكاسات غياب الأمن على التنمية. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن مشكلة غياب الأمن تمثل الحرب على تزعزع استقرار وأمن المجتمعات، وتحطم إرادة شعوبها، وتفتك بقوة إمكاناتها، وتهدر مقدراتها. وأوصى البحث ببناء دولة المؤسسات المستقرة والمستمرة، وتوافر الأجهزة المختصة القادرة على تحقيق الأمن والعدالة، وأن يعرف كل فرد من أفراد المجتمع ماله من حقوق وما عليه من واجبات، وبالتالي يتحقق الاستقرار الذي يساهم في استتباب الأمن المطلوب لنجاح عمليات التنمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2011-421X