ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترخيص بحذف العلامة الإعرابية ومحلها في القراءات القرآنية المتواترة

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: عبدالجليل، إبراهيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 31 - 50
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 944183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الترخيص بحذف العلامة الإعرابية ومحلها في القراءات القرآنية المتواترة. فيُعد الإعراب من الظواهر التي اختصت بها العربية فهو الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظ ولولاه وقرائن أخري معه ما استطعنا التمييز بين الفاعل والمفعول وغيرها ولذلك يجمع النحويون على أن علامات الإعراب تدل على معان مختلفة وأن الأصل في العلامات أن تكون ذوات معان ودلالات واختلافها يؤدي إلى اختلاف المعاني. وجاءت خطة البحث متمثلة في مبحثين، كشف الأول عن قراءات قرآنية ترخص فيها بحذف العلامة الإعرابية ومن هذه القراءات قراءة أبو عمرو البصري للآية 54 من سورة البقرة حيث قام بإسكان الهمزة في بارئكم في الموضعين وإسكان الراء من يأمركم ويشعركم والباقون بالكسر فيهما وإسكان الراء في يأمركم ويشعركم رغم أن الفعلين المضارعين لم يسبقا بجازم هو نوع من الترخص في حذف العلامة الإعرابية. وأوضح الثاني قراءات قرآنية متواترة ترخص فيها بحذف محل العلامة الإعرابية فقد ورد حذف الياء من الرسم القرآني على قسمين قسم حذفت منه الياء لغير علة قياسية واستغناء بكسرة ما قبلها لأن الكسرة تدل على الياء وقسم حذفت منه الياء لعلة نحوية كدخول الجازم والشرط والأمر. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن العلامات الإعرابية لها دور مهم في إبراز المعاني ولها أثر مباشر في الإسناد والتعدي وهي الدليل الأبين على المعني إلا أنها ليست وحدها تؤدي تلك المهمة بل معها قرائن أخري تشاركها في أداء تلك المعاني، وأن العلامات الإعرابية إذا كانت حروفاً اكتسبت وجوداً ثابتاً بخلاف حالها إذا كانت حركات فقد اعتراها عارض الحذف أو التسكين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-4042