ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية القرآنية في مدرسة النبوة

المصدر: بحوث ملتقى التربية بالقرآن - مناهج وتجارب
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الأهدل، هاشم بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: جامعة أم القرى والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير
الصفحات: 249 - 287
رقم MD: 944666
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. بين هذا البحث أهمية التربية بالقرآن، وضرورة الاستفادة من آيات القرآن في التوجيه وتعديل السلوك، واستعرض بعض معالم التربية بالقرآن في مدرسة النبوة. ومن أهداف البحث العودة بالتربية المعاصرة إلى أصولها الإسلامية الأولى، وتوجيه المعلمين والمربين إلى اتخاذ آيات القرآن بألفاظها الربانية، منهجا وأسلوبا في التربية. وقد ناقش البحث الموضوعات التالية: مفهوم التربية بالقرآن، المعلم والتربية بالقرآن في مدرسة النبوة، المنهج التعليمي والتربية بالقرآن في مدرسة النبوة، الطلاب والتربية بالقرآن في مدرسة النبوة، الأساليب النبوية والتربية بالقرآن في مدرسة النبوة، والآثار التربوية لمنهج التربية بالقرآن. وبذكر الأدلة الصحيحة تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم مارس التربية القرآنية بمفهومها الدقيق، الذي يعني استخدام الآيات القرآنية في التربية والتوجيه الإيجابي للسلوك، وكان عليه الصلاة والسلام يستثمر المواقف والأحداث، وينتهز الفرص لتربية أصحابه بالآيات القرآنية، يتلوها عليهم ويبينها لهم، ويجيب عن تساؤلاتهم. وكان المنهج التعليمي في مدرسة النبوة ينبثق من أساسيات ثابتة وقيم عالمية، منطلقها الكتاب السماوي الخالد، وآياته الباقية. وبين البحث أن التربية بالقرآن في مدرسة النبوة شملت جميع أنواع التربية التي تنادي بها التربية الحديثة اليوم، وأعدت طلابا ذوي شخصيات متكاملة من النواحي الاعتقادية، والإيمانية، والأخلاقية، والاجتماعية، والعقلية، والصحية، والاقتصادية، والإرادية، والإبداعية، والذاتية، والجماعية وغيرها. وأبرز البحث كثيرا من الأساليب التربوية في مدرسة النبوة، استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته لأصحابه، وتأكيد أقواله الشريفة بآيات من كتاب الله، فتربى الصحابة رضوان الله عليهم على القرآن، وعلى آيات القرآن، فاستخدم صلى الله عليه وسلم أسلوب المحاورة والتشويق والوسائل التعليمية، واستخدم الطريقة المباشرة وغير المباشرة. وخاتمة البحث كانت عن آثار التربية بالقرآن، ومنها: العودة بالأمة للقرآن الكريم، وإنقاذ البشرية من الضلال والتخبط الذي تعيشه، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة، التي تسعي لتحقيق العبودية لله بجميع جوانبها، وفي شتى مجالات الحياة.

عناصر مشابهة