ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل تحويل الأخلاق في القرآن الكريم إلى سلوكيات لدى المتعلمين من خلال وجهة نظر أساتذة علوم القرآن وعلم انفس: دراسة تطبيقية

المصدر: بحوث ملتقى التربية بالقرآن - مناهج وتجارب
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الصنيع، صالح بن إبراهيم بن عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: جامعة أم القرى والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير
الصفحات: 161 - 204
رقم MD: 944713
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: القرآن الكريم كتاب هداية وإعجاز، وفيه كل ما يحتاجه الناس في حياتهم الدنيا، وما ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة في الآخرة، وكل ما ورد في القرآن الكريم مطلوب امتثاله والعمل به، كما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم قرآن يتحرك في تعامله وسلوكياته، ومن ذلك الجانب الخلقي حيث كانت أخلاقه تطبيقا لما ورد في القرآن الكريم، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن قتادة رضي الله عنه عن زرارة رضي الله عنه أن سعد بن هشام بن عامر دخل على عائشة رضي الله عنها فقال: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن. (مسلم، صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب ١٨، حديث ١٣٩). وهذا ما نريد أن يكون عليه المتعلمون بأن يتخلقوا بأخلاق القرآن عمليا كما طالعوها نظريا في الآيات البينات. وتهدف الدراسة الحالية لمعرفة وسائل تحويل الأخلاق في القرآن الكريم إلى سلوكيات لدى المتعلمين من خلال وجهة نظر أساتذة علوم القرآن وأساتذة علم النفس؟ وتكونت العينة من (65) عضو وعضوة هيئة تدريس من جامعات الإمام والملك سعود والأميرة نورة بنت عبد الرحمن من تخصصات علم النفس وعلوم القرآن. واستخدمت استبانة تكونت من خمس وعشرون وسيلة من وسائل تحويل الأخلاق في القرآن الكريم إلى سلوك، بنيت وفق المنهج العلمي، وحصلت وسيلة (القدوة الحسنة) على المرتبة الأولى في الوسائل. وتمت مناقشة نتائج البحث وفق ما وصل إليه التحليل الإحصائي لها، وختم البحث بمجموعة من التوصيات التي يرجى أن تخدم المعنيين بهذا الموضوع.