ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاختيار والتركيب بين التنظير الأسلوبي الحديث البلاغي العربي القديم: الكتابات النسوية

المصدر: أبحاث المؤتمر الدولي الأول: قراءة التراث العربي والإسلامي بين الماضي والحاضر
الناشر: مركز تحقيق المخطوطات وجامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: كريم، وافدة يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة قناة السويس - مركز تحقيق المخطوطات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية
الشهر: فبراير
الصفحات: 553 - 564
رقم MD: 945056
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: إن لكل جنس أدبي هويته ووجهته ورؤيته ومشروعيته والكتابات النسوية التي يشهد التاريخ بعراقتها وجودة ما كتب فيها، لما توظفه وما تعتمد عليه من طاقات إبداعية وما تنتج عنها من دلالات ومدلولات من حيث العمق الأدبي. تعد المرأة رمزا للعطاء والحنان وعالمها يضج بالسحر والجمال، وعرفت بمواقفها عبر العصور، زوجة وكاتبه ومحاربة وفقيهة، وقد سمت مكانتها في العصر الإسلامي وتطورت عما كانت عليه في عصر ما قبل الإسلام، فهي التي منحها الله نعما كثيرة لأنها رمز لديمومة الحياة وملهمة الشعراء الذين تغنوا بها منذ القدم بفضائلها التي أعانت الرجل في الحياة العامة والخاصة وبجمالها الذي كتبوا من أجله أرق العبارات وأجمل الألفاظ. وقد اختلفت مكانتها حسب المجتمع الذي عاشت فيه، ودخلت في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبما نحن في صدده الأدب بفروعه من شعر وقصة ورواية ونقد وبلاغة، إلا أن المؤسف أنها لاقت الإهمال والتهميش من قبل التدوين لإشعارها وكتاباتها خلال التاريخ ولم ينقل من قبل المتلقي أي لم يكتب لإبداعهن الحياة. وبهذه الورقة البحثية سوف نتطرق إلى إشكالية مصطلح الكتابات النسوية كونه ملبس وملغز وموقف المرأة من هذا المصطلح، وبيان هويته والدفاع عن شخصها والكشف عن تطلعاتها الفائقة على مر العصور وفي مختلف الفنون والعلوم.

عناصر مشابهة