ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سردية الأمكنة المغلقة فى شعر محمد عفيفى مطر : المقبرة والمقهى نموذجاً

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: همتي، شهريار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: پورحشمتى، حامد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س8, ع30
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: حزيران
الصفحات: 85 - 114
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 945092
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السرد | المكان المغلق | المقبرة | المقهی، محمد عفيفي مطر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن للبناء السردي في النص الشعري المعاصر وحدة متكاملة تحمل الكثير من عناصر وتقنيات خادمة للصورة الفنية. تملك بينها تقنية المكان أهمية قصوى في تنسيق المادة السردية وإقامة أواصر تجمع العناصر السردية معطيا لها مناخا محددا تفعل فيه وتعبر من خلاله عن وجهات نظر السارد الخاصة. المكان المغلق ليس اليوم ديكورا مهملا في مشهد الأعمال السردية بل يكون لوحده هدفا ذا فاعلية نفسية واجتماعية تخرق جدران انغلاقه وتصل إلى مدلول تنسجه كلمات محددة مع خصائصها الإيحائية. يتكون دور الأمكنة المغلقة البارز في شعر محمد عفيفي مطر أيضا بطابعها اللفظي الخاص والمنحصر في فضاءات مغلقة على استيفاء التنظيم الدرامي للأحداث وتعميق الحياة الداخلية للشخصية الرئيسة للسرد، ولكن قد ينتج هذا الاندماج في الداخل نتيجة معاكسة ويؤدي إلى المغامرة في معرفة العالم الخارج ثم انتشال تقابلات ضدية بينهما. تحاول هذه الدراسة بانتهاجها النهج الوصفي- التحليلي أن تتناول سردية الأمكنة المغلقة في شعر محمد عفيفي مطر وعلى وجه الخصوص تركز بينها على مكاني "المقبرة" و"المقهى" ويدل مجمل نتائجها على أن "المقبرة" في شعره تنفرد بأبعاد ومقاسات تميز حدود انغلاقها وتتدارك تضايقها، وهي لا يكشف عنها إلا بالولوج في مواقف غامضة تدل على ثنائية الموت والبعث، وتبعا لها تخلق ضربا من تقابل نفور وألفة يوجهها الشاعر إلى هذا المكان كما أن "المقهى" في شعره له أن يكون ملاذا تهرب إليه الشخصية حصولا على الأمان والاستقرار من ضغوط أحداث الواقع الخارج المرة ويتحول إلى ثنائية التفضية والتزمين أو إلى صراع بين الذاتية والعولمة.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة