ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعبودات فى عهد خاتم الانبياء والمرسلين

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: الصلاحى، عبدالحكيم عاطف محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س6, ع11
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 128 - 153
رقم MD: 945128
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: فقد تناولت في هذا البحث المعبودات التي واجهها النبي صلي الله عليه وسلم وواجها الأنبياء قبله لنتعرف على أشكال هذه المعبودات وكيف أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يرضخ للمساومات والإغراءات من قبل قومه ليترك ما جاء به من الحق. وذكرت في ذلك الأحداث والوقائع التي عايشها وأن الله حال بينه وبين أعمال الجاهلية وأصطفاه الله لهذه المهمة العظيمة بأن يعبدوا الله، ويواجههم بهذه الحقيقة الحاسمة والفاصلة التي غيرت ما كانوا يألفونه عن آبائهم الأولين بأن يعبدوا الله ويتركوا ما سواه. وقد قسمت بحثي هذا إلى خمسة مباحث المبحث الأول: وتناولت فيه بيان معنى المعبودات وأنواعها عند المشركين وأن لفظ المعبودات لم يأتي بهذه اللفظة وإنما جاء بلفظ الآلهة. وبينت من خلال الآيات وأقوال المفسرين تطور هذه المعبودات وانحراف الناس عن عبادة رب الأرض والسموات. ثم تطرقت إلى أصناف المعبودات وكانت في خمسة أصناف عبدة الأصنام والأوثان. - عبدة الكواكب والنجوم — عبدة الجن والشياطين — عبدة الملائكة — عبدة الطاغوت. ووضعت لكل واحد تعريفا وبيانا للمراد من عبادة هذه الأصناف وبعض النماذج في القرآن بما ذكره المفسرون وأهل العلم. وفي المبحث الثاني: تطرقت إلى المعبودات قبل بعثته صلي الله عليه وسلم وما كان عليه العرب قبل أن يبعثه الله وكيف دخلت الوثنية بلاد العرب؟ وذكرت أشهر أصنامهم التي سطرها القرآن. وفي المبحث الثالث: تناولت فيه المعبودات بعد بعثته صلي الله عليه وسلم. وبينت سوء الحال التي بعث فيها صلي الله عليه وسلم والجهد الذي بذله بدعوة قومه إلى عبادة الله ابتداء بالأقربين ثم باهله وقبيلته ومراسلة الرؤساء والملوك وما أعقب ذلك من ردود قومه. وفي المبحث الرابع: تطرقت إلى المواجهات والمساومات والعروض والمغريات التي أراد القوم صرف النبي صلى الله عليه وسلم عن ما جاء به من الحق؛ وواجه النبي كل هذا بمفارقة المشركين والقول الفصل الذي صدع به في وجه: (لَكُمْ دِينُكُمْ ولِيَ دِينِ) [الكافرون: ٦]٠ وفي المبحث الخامس: بينت فيه النهاية التي آل إليها محمد صلي الله عليه وسلم بعد كل هذه المواجهات والاضطهادات، بأن أحق الله الحق وزهق الباطل وفتح مكة وطهرها من الأصنام والأوثان وأصبحت دار إسلام. ووضعت في نهاية هذا البحث أهم النتائج التي توصلت إليها

عناصر مشابهة