المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | الأشقر، جلبير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 134 - 140 |
رقم MD: | 945229 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
طرح المقال السؤال التالي هل يستطيع الشعب إسقاط النظام والدولة لا تزال قائمة. فجاءت إجابته من خلال نص لمحاضره تم إلقاءها في الندوة المنعقدة في الجامعة الأميركية في بيروت تحت عنوان خمس سنوات على الثورات العربية عُسر التحول الديمقراطي ومآلاته فلا شك أن الشعار الأكثر شهرة بين كافة الشعارات التي رددتها ملايين الحناجر في ميادين المدن العربية هو الشعب يريد إسقاط النظام وهذا الشعار ينطوي على لغز متعلق بتشخيص ما يريد الشعب إسقاطه وهو النظام. وعرض المقال في ضوء ذلك الفرق بين مفهومي الدولة والنظام الذي يشير إلى نظام الحكم السلطوي معين سواء كان استبداداً جماعياً أو فردياً عائلياً وحرص الجمهور على الدولة هو حرص على وظائفها المفيدة للعموم من حفظ للنظام كنقيض للفوضى وإدارة للشئون الاقتصادية والاجتماعية بما فيها الخدمات العامة، كما عرض مفهوم الدولة النيوميراثية العربية فالنظام في هذه الدولة باستبداده يقل بوجه عام عن استبداد الدولة الميراثية ويرجع ذلك إلى أن حكام هذه الدولة أقل اطمئناناً لبقائهم المديد في الحكم. ثم تطرق المقال لفكرة إمكانية إسقاط النظام دون إسقاط الدولة وقلب النظام بأقل الخسائر والذي يمكن تنفيذه من خلال قدرة القيادة الثورية على بسط هيمنتها المضادة في صفوف الأجهزة المسلحة من الجيش والشرطة ونقل الانشطار الاجتماعي إلى داخلها وذلك بكسب عطف القاعدة والمراتب الدنيا المؤلفة من أبناء الشعب الكادح وسلخها عن هيمنة القمة المنتفعة من النظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|