ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراكز المخطوطات ودورها في كتابة التاريخ الجزائري ما بين "1830-1962": منطقة الزيبان أنموذجاً

المصدر: أبحاث المؤتمر الدولي الأول: قراءة التراث العربي والإسلامي بين الماضي والحاضر
الناشر: مركز تحقيق المخطوطات وجامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بوجلال، مسعودة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boujalal, Massoudah
المجلد/العدد: مج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة قناة السويس - مركز تحقيق المخطوطات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية
الشهر: فبراير
الصفحات: 239 - 264
رقم MD: 945301
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المخطوطات | التراث المخطوط | الهوية القومية | العولمة | مؤشر حضاري
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: إذا كان تاريخ الأمم وحضارتها، يتمثل فيما خلفته شعوبها من آثار فكرية ومادية، وجب علينا إذن استقراء تلك المخلفات الفكرية والمآثر المادية والشواهد الأثرية. والمخطوطات تمثل مخزون الأمة الإسلامية الفكري وجزء من تراثها ومؤشرا حضاريا لما كانت عليه من العلم والثقافة، بل هي صورة صادقة للآداب واللغة والنحو والفلسفة والدين والعلوم والرياضيات والفنون والعمران وغيرها على طول عصر ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، ذلك العصر الذي تزعمت فيه حضارتنا قيادة البشرية بأسرها في الميادين الفكرية والعلمية والمادية، على السواء أكثر من ألف سنة من الزمان. وقد جذبت المخطوطات اهتمام العديد من الدارسين والباحثين العرب والأجانب على حد سواء نظرا لقيمتها العلمية والفنية، إضافة إلى كونها جزءا هاما من التراث الوطني لمختلف البلدان العربية، والحفاظ عليها يعني الحفاظ على الهوية القومية بمختلف أبعادها في ظل ما يشهده العالم من تغيرات وظهور مفاهيم وقيم جديدة متمثلة في العولمة التي أصبحت تشكل خطرا على الثقافات الإنسانية المختلفة وتهدد خصوصيات الشعوب. وتكمن أهمية المخطوطات في كون التاريخ العالمي للأمة العربية عامة والجزائرية خاصة لم يضاهيه تاريخ أي شعب من الشعوب، وأن الاهتمام بهذا التراث الفكري والعلمي يهدف للانتفاع به وإيصاله للأجيال المقبلة، كثمرة للمجهود الثقافي وكنتيجة توضح مدى تطور هذه الأمة. وتعد الجزائر في طليعة البلدان العربية التي اهتمت واغتنمت بالتراث المخطوط، وهذا ما تؤكده الدراسات التاريخية، لأن هذا التراث الموجود في مختلف خزائنها تعبير شاهد على اندماجها في الحضارة العربية منذ القرون الإسلامية الأولى.