المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الطرق المختلفة والأنجع للتنبؤ بالمبيعات في المؤسسات الاقتصادية وذلك من أجل ضبط الأهداف بشكل جيد وفق الموارد المتاحة وتقليل الانحرافات إلى أقصى حد ممكن، وللتأكد من صحة الفرضيات فقد استخدمنا المنهج الوصفي في عرض الأدبيات النظرية للموازنة التقديرية ومن أهم الأدوات التي استعننا بها في الدراسة الميدانية من أجل جمع البيانات هي المقابلة والوثائق، وكون هذا الموضوع واسعاً ومتفرعاً تخصصنا في دراسة موازنة المبيعات كأداة تسهم في عملية التنبؤ بالمبيعات. وبعد تحليل وتفسير النتائج المتوصل إليها نجد أن المؤسسة تقوم بتقدير المبيعات انطلاقا من الموازنة التقديرية كمرجع للسنوات السابقة وتقوم المؤسسة بتقدير المبيعات بواسطة معدل التطور للمبيعات عبر السنوات والمشاريع التي تم إنجازها وفي طور الإنجاز وتهتم المؤسسة بالموازنة التقديرية للمبيعات لأنها هي الأساس لتحقيق أقصى رقم الأعمال، إلا عملية التنبؤ هذه ينجم عنه مجموعة من الانحرافات التي تؤكد على وجود قصور كبير في عملية التنبؤ وكذلك المؤسسة لا تسعى إلى تقليل تلك الانحرافات فهي لا تهتم بها كون دراسة الانحرافات تسهم بشكل جيد في التنبؤ وتصحيحها يعتبر عملية ضرورية من أجل التنبؤ الجيد وتحقيق الأهداف المرجوة.
|