الطائفية كثورة مضادة: السعودية والربيع العربى
| المصدر: | مجلة بدايات |
|---|---|
| الناشر: | شركة بدايات |
| المؤلف الرئيسي: | الرشيد، مضاوي (مؤلف) |
| مؤلفين آخرين: | الحاج، يزن (مترجم) |
| المجلد/العدد: | ع17 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
لبنان |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| الصفحات: | 172 - 182 |
| رقم MD: | 945931 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
سلط المقال إلى الضوء على الطائفية كثورة مضادة السعودية و"الربيع العربي". وبين المقال إلى أن العربية السعودية بلد ثري منتج للنفط، سكانه قليلون لا يتجاوزون 25 مليون نسمة، ثلثهم أجانب كانت أسرة آل سعود التسلطية الحاكمة قد سيطرت على البلاد منذ عام 1932، كما استخدمت الدولة السعودية الريعية الهبات الاقتصادية مقابل إبداء الولاء للنظام. وأشار المقال إلى الطائفية حيث باتت استراتيجية ثورية مضادة وقائية يطبقها النظام السعودي لتضخيم الاختلاف الديني والكراهية والحيلولة دون تطور السياسة الوطنية غير الطائفية، وكذلك كرد فعل على الربيع العربي، من خلال الخطاب والممارسات الدينية. كما ارتكز على السياسة الطائفية السعودية حيث دفع الإقصاء السياسي الموثق والتمييز الديني الممنهج ضد الشيعة في العربية السعودية إلى اصطفاف الجماعة حول قيادتها الطائفية، كما يسهم كل من الإقصاء والتمييز في تعزيز التلاحم والتخوم الطائفية الداخلية الشيعية. وبين المقال أن المعارضة الإسلامية السنية قد ظلت في العربية السعودية، المعروفة منذ التسعينيات باسم "الصحوة" متجذرة ضمن الخطاب السلفي، بخاصة ذاك الذي يؤبلس الشيعة ويعتبرهم أهل بدع، وبهذا فهم يناصرون التعاليم الدينية الرسمية، ومع أن الإسلاميين السعوديين يشجبون الدعاة الرسميين بسبب تبعيتهم للدولة وفقدانهم للاستقلالية، إلا أنهم يتفقون معهم حيال المسألة الشيعية يتمتعون بحريات دينية وفرص عمل كافية في المجال النفطي. وذكر المقال أنه خلال الربيع العربي، تعرض السعوديون لخطابين متعارضين، كلاهما تموله الدولة: خطاب ديني داعم للوحدة السنية ضد أهل البدع من الشيعة، وخطاب ليبرالي مزعوم يشجب الدعاة الدينيين وطائفيتهم، فوقع السعوديون في حيرة وانقسام بين هذين التأويلين المتعارضين للأزمة، بالإضافة إلى أن الملوك والأمراء السنة المزعومين مرتبطون بعصاباتهم أكثر من طوائفهم. وختاماً توصل المقال إلى أن العالم العربي في جميع أرجاء العالم ستستمر الهويات الدينية في احتلال موقع الصدارة، مرمزة على نحو صريح، ومغذاة ثقافياً لكن الطائفية هوة مظلمة تحفرها عوامل داخلية وخارجية كثيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
عناصر مشابهة
-
أثر ثورات الربيع العربي في عودة الولاءات الطائفية
بواسطة: غالم، نجوى منشور: (2017) -
الثورة المضادة فعل تاريخي غير مخصب
بواسطة: طلابي، امحمد منشور: (2013) -
التقدميون الجدد
بواسطة: رزيق، أحمد منشور: (2013) -
"مثنى فائق مرعي" المثقف العربي والقضايا الراهنة: المواقف والأدوار
بواسطة: مرعي، مثنى فائق منشور: (2023) -
الثورة المضادة وكيفية مواجهتها
بواسطة: الزعاتره، ياسر منشور: (2013)
