ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد الأخلاقى للاحتجاجات الايرانية

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: إحسانى، كافيه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كيشاوارزيان، أرانغ (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18,19
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 13 - 17
رقم MD: 945969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الاقتصاد الأخلاقي للاحتجاجات الإيرانية. وأوضح المقال أن التظاهرات التي تحركت أخيراً في إيران كانت لافتة بسبب نطاقها الجغرافي ومجموعة الشكاوى التي شملتها، وبدأت هذه الاحتياجات في مدن المحافظات وكان سببها الاستياء حيال البطالة المستمرة والتضخم، والأجور ومعاشات التقاعد التي استحقت منذ زمن طويل، وانخفاض الإعانات النقدية، والتدهور البيئي. كما بين أن الثورة عبارة عن تمرد في المحافظات بقدر ما كانت الثورة عبارة عن تمرد في المحافظات بقدر ما كانت "إسلامية الطابع"، وقد تم تجاهل هذا العامل على الرغم من أهميته، في سياق تحديد كيفية رسم السياسات ما بعد الثورة. وأشار المقال إلى أن هذه الثورة لم تكن مقاومة للحداثة إنما استياء حيال استثنائهم من فوائدها الملموسة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وبمجرد الإطاحة " بملك الحداثة" انضم هؤلاء الرجال والنساء من المحافظات إلى مؤسسات الدولة الثورية الجديدة مثل حرس الثورة الإسلامية، أو منظمة جهاد الإيرانية، المكرسة للتنمية الريفية. كما أشار إلى أن السبب الذي أدي إلى هذه الثورة هو نهر كارون، النهر الأكبر في إيران والذي يعد مأسوياً وتثقيفياً، حيث يقع هذا النهر في جنوب غرب البلاد، فقد قامت عدد من المشاريع عليه والتي ساهمت في تهجير عشرات الآلاف من مجتمعاتهم القديمة، وغمرت أراضي الزراعية والرعي بالمياه، وهذا أدي إلى انتشار أزمة بيئية ساهمت في تلويث هذه المياه. وأختتم المقال مشيراً إلى أن المظاهرات ضد المخالفات والدعوات إلى التغيير السياسي والعدالة الاجتماعية تلقي أصداء قوية فهو واقع أن المتظاهرين يتهمون حكام إيران بأنهم أخلفوا التزامهم بالاقتصاد الأخلاقي الذي قطعوه بعد الثورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018