المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18,19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 126 - 129 |
رقم MD: | 946026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الثقافة الجديدة ودمقرطة الفن باعتبارها ابتكار بلا حدود. وأوضح المقال أن ثلاثة تيارات ثقافية متداخلة قد طغت على السنوات الأولي من الثورة الروسية وهم (الطليعية والمستقبلية والبنيانية)، والتي ساهمت في النزعة المستقبلية الروسية بوحي من سابقتها الإيطالية التي نشأت مع بداية القرن العشرين وتميزت بشغفها بنتاجات العلوم والصناعة والحداثة، وقد مجدت السرعة والتكنولوجيا وآمنت بالشباب وعبدت العنف وكرهت كل قديم ودعت إلى القطع مع الماضي ومع السلوك السوي والذوق السائد. وتحدث المقال عن البنيانية باعتبارها تيار فني ومعماري مثل تطويراً للمستقبلية وبرز في روسيا بعد الحرب العالمية الأولي، وقد جاري المستقبلية في رفض الماضي والدعوة إلى رمي بوشكين ودوستوييفسكي في البحر " من فوق باخرة الحداثة" وفى احتقار الذوق السائد الذي جعله "ماياكوفسكي" موضوعاً لقصيدته "صفعة في وجه الذوق السائد وذلك في عام (1912). كما كشف عن البنيانيون والذين أهتموا بالربط بين الفن والإنتاج الصناعي، فقد رأوا أن الفن الجديد يجب أن يستوحي نبض الإنتاج الصناعي، وعملوا على إسهام الفن في الصناعة بأشكال مختلفة، كما ظهرت لديهم بوادر التصميم الغرافيكي ولم يقتصر الأمر على تصميم ملصقات للسينما أو المسرح أو الدعاية السياسية بل تعدي ذلك إلى ابتكار أنماط جديدة في تصميم المجلات والكتب والاهتمام بنوع خاص بكتب الأطفال، بالإضافة إلى كونهم رواداً في ابتكار تقنيات التصوير والتوليف التصويري (فوتومونتاج) القائمة على الكولاج الذي يجمع بين صور أو قصاصات صحافية ورسوم وتلاوين من وحي التكعيبية وأعمال بيكاسو. وختاماً توصل المقال إلى أنه في منتصف الثلاثينيات كانت الواقعية الاشتراكية قد حلت عملياً محل البنائية، مع أن بعض البنيانيين أمثال "ليسيستزكي" ورودشنكو" و "ستيبانوفا" ظلوا يرسموا أعمالاً فنية في خدمة الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|