المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | البيك، سليم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18,19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 133 - 137 |
رقم MD: | 946032 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على السينما في الثورة "سرغي آيزنشتاين" وفن المونتاج. وبين المقال أن قائد الثورة البلشفية في روسيا " فلاديمير لينين" قد قال: "إنه من بين كل الفنون، الأكثر أهمية لنا هو السينما"، وهذا تماماً ما تعكسه الأفلام السوفياتية الأولي، كوسيلة (هامة) و(لنا). وأشار المقال إلى فيلم "المدرعة بوتمكين" لأيزنشتاين، هو دعائي تماماً، إنما، في الوقت ذاته، يعد من بين أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية ومن بين أولها موضوعاً للدراسة. كما تحدث عن "سيرغي أيزنشتاين" والذي يعد من أعظم السينمائيين عبر كل الأزمنة وأكثرهم "استقراراً" لدي "السينيفيليين" هواة السينما، وذلك بفضل أفلامه ونظرياته السينمائية، في المونتاج تحديداً، وهو كتب كذلك الصوت والألوان وحتى أبعاد الشاشة البيضاء، والذي رحل عن عالمنا بعمر الخمسين في (11 شباط/فبراير 1948)، وقد استطاع خلال عمر قصير أن يكون سينمائياً عظيماً ومؤسساً لسينما عظيمة تتميز بتعدد طرق المونتاج فيها، حيث قال إن المونتاج هو الفيلم بأكمله والذي تمثل في المونتاج المنري(القياسي)، والمونتاج الإيقاعي، والمونتاج النغمي، والمونتاج المافوق- نغمي، وكذلك المونتاج الفكري. وأوضح المقال أن "أيزنشتاين" يعد ابن ثورة (1917)، فقد ذكر أن السينما هي في جانب منها صناعة، وفى جانبها الآخر فن، وعلى الأبعاد التجارية والاقتصادية لهذا الفن أن تكون خاضعة تماماً للمهام الاجتماعية والاقتصادية الموضوعة من قبل ثورة (1917). وختاماً توصل المقال إلى أن أفلام "آيزنشتاين" أمينة لأفكاره، وهي ما عكسها هذا الاقتباس، فكانت مثلاً أفلاماً عن البطولة جماعية بطولة الجماهير، وكانت أفلاماً إرشادية، تحريضية، تنقل الصراع الطبقي في السياق الروسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|