ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطلاق العاطفي في المجتمع الأردني: دراسة نوعية

العنوان بلغة أخرى: The View of Women in Emotional Divorce: Applied Study on a Sample of Jordanian Women
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: النجداوي، أن موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Najdawi, Ann Mousa
المجلد/العدد: مج45, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 43 - 58
DOI: 10.35516/0103-045-985-003
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 946139
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex, +EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزواج | الأسرة | الطلاق | الطلاق العاطفي | Marriage | Family | Divorce | Emotional Divorce
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

561

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى محاولة فهم ظاهرة الطلاق العاطفي في المجتمع الأردني، باعتباره من بين المشكلات التي تواجه بعض الأسر الأردنية. حيث أجريت الدراسة على عينة قصدية مكونة من (17) امرأة من اللواتي خبرن الطلاق العاطفي، وتم استخدام المنهج النوعي، وجمع البيانات من خلال المقابلة المتعمقة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، التي كان من أهمها: أن الطلاق العاطفي موجود في الأردن، ولا يمكن أنكاره، ولكن من الصعب التعرف على أرقامه بدقة. وقد عرفت المشاركات الطلاق العاطفي بأنه يتمثل في أن يعيش الزوجان تحت سقف واحد، ولكن ببرود عاطفين وأقرب للطلاق الصامت. وعن أسباب هذا النوع من الطلاق من وجهة نظر المشاركات، فقد تبين أن هناك أسبابا متعددة ومتداخلة، ومن الصعب حصرها بدقة. ولكن تم الاتفاق على عدد من العوامل التي يمكن أن تتفاعل وتؤدي للوصول للطلاق العاطفي ولعل من أهمها: مفهوم الزواج لدى الرجل والمرأة – وتحديدا المرأة – الذي يتكون من خلال التنشئة الاجتماعية؛ فرق التوقعات من الزواج لدي كل من الزوجين؛ العوامل الثقافية، وسيادة النزعة الفردية لدى الرجال. وبخصوص أسباب الزواج بهذه الصورة رغم عدم الانسجام بين الزوجين، تبين بأن هناك عدة أسباب تدفع المرأة لقبول الأمر الواقع والاستمرار في هذا الزواج وعدم طلب الطلاق الرسمي ولعل من أهمها: الحفاظ على الصورة الاجتماعية؛ الخوف على مستقبل الأبناء والخوف من الأهل. واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة الاتفاق على مفهوم الأسرة كمؤسسة اجتماعية، والحاجة لأن تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية بتطوير أساليب تدخلها المهني في مجال الأسرة، سواء من خلال برامج دعم ومساندة الأسر، أو برامج المقبلين على الزواج، وكذلك العمل على مستوى السياسات الاجتماعية بما يخدم الأسرة واستمرارها بشكل صحي.

The study was conducted on a purposeful sample consisting of 17 women who classify themselves as emotionally divorced. To collect data and answer the research specified questions, a qualitative method was used through utilizing in-depth interviews. The results revealed that: Emotional divorce has already existed in Jordan which meant that couples live at the same house but without having a love or sexual relationship. Regarding the causes behind this situation, it was not an easy to identify specific reasons, but there were many and overlapping factors led to this problem such as: The differentiation of socialization and marriage expectations among couples. As the cultural factor, husbands' tendencies towards individualism were one of strong negative influences on the relationship between couples. The study also shows that maintaining a social image, fears for the future of children and the fear of parents were strong factors contributed to the participants' continuation of emotional divorce and not to have a formal one. The study demonstrated a set of recommendations: Agreement on the concept and role of Jordanian family as a social institution is required, and the need of social work profession to develop its professional methods of intervention in the area of family, as well as work at the policy level to serve the progress of families and society as a whole.

ISSN: 1026-3721