ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاج المعرفى بالقرآن يدعم الكفاءة الذاتية لمريض الإدمان

المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: عثمان، أسامة توكل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 33 - 61
ISSN: 2537-0103
رقم MD: 946166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: تعد تنمية الجانب الديني والروحي للمريض من العوامل الرئيسية المساعدة للتعافي والعلاج من الأمراض النفسية عامة ومرض الإدمان بصورة خاصة. وقد تزايد اهتمام الهيئات الطبية المهنية بهذا الجانب في تقييم وعلاج المريض. وأنه من عقيدة المريض المسلم أن الشفاء هو من الله وأن الإنسان يجب أن يأخذ بالأسباب فيطلب العلاج ويتداوى ثم يثق في الله بأن يعجل له الشفاء. أن تقوية الجانب المعرفي لعقيدة المسلم يكون له أثرا إيجابيا في ثقة المريض بنفسه وبإمكانية التغلب على المصاعب بقدرة الله. ويجب على المعالج أولا أن يتفهم طبيعة تفكير المريض والدفاعات النفسية المختلفة التي يستخدمها في التعامل مع المشكلة مثل الإنكار أو تبرير التصرفات أو اتهام الآخرين، وثانيا يجب على المعالج التركيز على دعم الشعور عند المريض بالكفاءة الشخصية وهو من أسس العلاج الناجح ويكون ذلك بتعديل الاعتقادات النفسية المعرفية الخاطئة الناتجة عن الخوف الزائد من الفناء أو الشعور بعدم تقبل الآخرين والمجتمع ونبذهم له. وهناك فائدة كبيرة لارتباط مريض الإدمان التائب بمجموعات الدعم الذاتي التي قد تساعد المريض على الوقاية من الانتكاسة وبالذات إذا استعمل فيها المنهج الروحي من منطلق إسلامي، وأعتقد أن عدم اهتمام الطب النفسي في السابق بتقييم الجانب الروحي الديني للمريض هو من أسباب لجوء بعض المرضى وذويهم إلى الممارسات الخاطئة والتي قد تصل إلى حد الشعوذة في محاولات يائسة لإيجاد تفسير لمعاناتهم بصورة مفهومه لهم ومن منطلق معتقداهم. وذلك مما يعرض الكثير منهم للأذى نتيجة تفاقم أعراض المرض أو الوقوع في شراك الدجالين واستغلالهم من قبل هذه الفئة. أما علاقة المريض بالمعالج المهني كالطبيب فيخضع لقواعد وأصول واضحة وحازمه مما لا يوجد له مرادف في علاقة المريض مع غير المهنيين. وأخيرا فإن الأطباء والمعالجين المهنيين يجب أن يخضعوا لدورات تدريبية من التعليم المستمر للتدريب على أسس تفهم وتقييم هذا الجانب الهام للإنسان ألا وهو الناحية الروحية/ الدينية/ العقائدية.

ISSN: 2537-0103