المستخلص: |
جاء المقال بعنوان أنا والدماغ: من يسيطر على من. وأشار المقال إلى أن الدماغ جزء من الأنا، وأنها تتكون من ثلاثة طوابق وهما، الدماغ الزواحفي وهذا هو الفطري الذي جعل السائق يحاول الابتعاد عن خطر مداهمة الشاحنة المنزلقة في اتجاه سيارتنا، خوفا من الموت أو من إصابته وبالتالي كذلك إصابتنا. أما الدماغ الحوفي وهذا الدماغ سوف يدفع الشيخ لقراءة الآيات وطلب اللطف تبعا للخوف من الموت وتبعا لاحتمال تبعات الحادث، فقد يكون هذا السائق المعتوه يعرضنا لنوبة أخري إيمانه وتضرعه لله والأقدار بصورة عامة ينطلق من خوفه من عقاب بعد الموت لعله يستغفر. وأخيرا الدماغ القشري الذي يعد أهم جزء في وهو الذي به يمكننا أن نفكر، ونزرع فيه ترتبيتنا وتعلمنا وتدريباتنا على صنع الأشياء وصنع الأفكار والنحت على الطين وتشكيل الرسوم وكتابة المقال. واختتم المقال بذِكر سؤال من يسيطر على من، وتمت الإجابة عليه بأن كل المكونات التشريحية للدماغ من عصابين ومشابك يمكنها أن تتدخل في منهج تفكيرنا سلبا وإيجابا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|