المؤلف الرئيسي: | الجهوري، راشد بن حميد بن محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 246 |
رقم MD: | 946326 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الرسالة بعنوان "المنهج العلمي عند متكلمي الإباضية في تفسير آيات العقيدة خلال القرن السادس الهجري"، عنيت بالبحث في الشواهد التفسيرية الواردة في مؤلفات هؤلاء المتكلمين وتراثهم العقدي، ودراسة منهجهم التفسيري فيها، والوقوف على أهم القضايا المتصلة بالموضوع. وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وفصل تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة، احتوت المقدمة على عرض لخطة البحث، وجاء الفصل التمهيدي ليعطي في المبحث الأول منه نبذة عن نشأة علم الكلام عند الإباضية ومراحل تطوره إلى القرن السادس الهجري، وجاء المبحث الثاني معرفا بأشهر متكلمي الإباضية ومؤلفاتهم خلال القرن السادس الهجري. وقد جاء الفصل الأول في ثلاثة مباحث، تطرق إلى دراسة كل من المنهجين العقلي والنقلي عند متكلمي الإباضية في تفسير آيات العقيدة، ومناقشة معالم كل منهج منهما، وانتقل البحث بعد ذلك إلى دراسة منهجية متكلمي الإباضية في مسألة التوفيق بين العقل والنقل في التفسير، أما الفصل الثاني من هذه الدراسة فقد ناقش العلوم المستعملة عند متكلمي الإباضية، وكيفية توظيفهم لمباحثها، وكان من أبرزها مباحث علوم القرآن وعلوم اللغة ومباحث علم أصول الدين، وجاء هذا الفصل في ثلاثة مباحث أيضا، وأما الفصل الأخير من هذه الرسالة فقد جاء ليستخلص القيمة العلمية لتفسير متكلمي الإباضية من خلال بيان الخصائص الأسلوبية والعلمية التي تمتع بها، ومقارنته بتفسيرات سابقة ولاحقة لمرحلة البحث من المدرسة الإباضية نفسها، واستخلاص أهم الآثار المترتبة على المنهجين، وتكون هذا الفصل من ثلاثة مباحث. واعتمد البحث على جمع الشواهد التفسيرية وتحليلها ومقارنتها بتفسيرات أخرى ليصل بعد ذلك إلى مجموعة من النتائج تتعلق بانضباط كل من المنهجين العقلي والنقلي في التفسير عند متكلمي الإباضية، وعدم وجود تعارض بينهما، والتعارض الذي يمكن أن يحصل طارئ، وأمكنهم الخروج منه، وخلصت الدراسة إلى بيان طبيعة العلاقة بين العلوم المختلفة وعلم التفسير، ومدى توظيف متكلمي الإباضية لهذه العلوم في تفسير الآيات المتعلقة بالعقيدة، وبينت دورهم في خدمة علم التفسير، وأهم ما يتعلق بتفسيرهم، وبيان كيفية مساهمة متكلمي الإباضية في دفع الإشكالات التي قد ترد في فهم بعض الآيات من منظور عقدي، واختتم البحث بذكر عدد من النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث. |
---|