ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر العقدي عند أبي الحسن البسيوي (ق 4 هـ)

العنوان بلغة أخرى: The Aqida (faith ) issues of AL Bisyawi (4th Century Hijri)
المؤلف الرئيسي: الندابي، خالد بن حمدان بن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 300
رقم MD: 946351
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: -يعتبر الإمام البسيوي-الذي عاش في القرن الرابع الهجري-من أوائل العلماء العمانيين الذين تركوا لنا بحوثا عقدية معمقة؛ معتمدا فيها على الاستدلال الواضح والحوار الهادئ، حيث إن المباحث العقدية التي بسطها في كتابه الجامع لم يحوها كتاب قبله من الكتب العمانية التي وصلت إلينا، ومع ذلك لم يتناول تراثه الفكري والعقدي أحد من الدارسين. -تتجلى أهداف البحث في بيان المسائل العقدية التي بحثها البسيوي، وتوضيح أسلوب البسيوي في تناول تلك المسائل العقدية، مع إبراز المنهج الاستدلالي للبسيوي على مسائل العقيدة، والمقارنة بين مباحث البسيوي العقدية ومباحث غيره من العلماء داخل المدرسة الإباضية وخارجها لبيان مكانتها من البحث العقدي، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: -ما المسائل العقدية التي بحثها البسيوي في كتبه ورسائله؟ -كيف كان تناوله لتلك المسائل العقدية؟ وما منهجه في الاستدلال على مسائل العقيدة؟ -ما مكانة مباحثه العقدية من المباحث العقدية داخل وخارج المدرسة الإباضية؟ وللإجابة على هذه الأسئلة سعى الباحث إلى تجميع تراث البسيوي العقدي من كتبه ورسائله وخاصة كتابه الجامع الذي احتوى ربعه الأول على مسائل الاعتقاد، وقام بعرض تراثه العقدي وتحليله، مع مقارنته بتراث المدرسة الإباضية العقدي وتراث غيرها من المدارس العقدية الإسلامية مع الإلمام بشيء من ظروف عصره، ومنهجه في التأليف والاستدلال العقدي، وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج نجملها فيما يلي: 1-شهد القرن الرابع الهجري الذي عاش فيه البسيوي اضطرابا سياسيا وانقساما فكريا بين العمانيين إلى مدرستين رستاقية ونزوانيه، وكان البسيوي أحد أقطاب المدرسة الرستاقية وشارك ببحوث معمقة في دراسة المسائل الشائكة بين المدرستين. 2-عرض البسيوي مسائل الإلهيات والوعد والوعيد والأسماء والأحكام والقضاء والقدر، بأسلوب حواري بسيط بعيد عن التعقيد المعهود في كتب العقيدة، على هيئة سؤال وجواب، وقد كان حواره هاديا معتمدا على الدليل وخاصة الدليل القرآني فهو المؤسس لمسائل العقيدة عنده، وكانت جميع الفرق والمدارس الإسلامية حاضرة في مناقشاته العقدية الواسعة، وكان بعيدا عن التكفير والتجريح. 3-لم تخل كتابات البسيوي العقدية من مراعاة الجانب العملي والسلوكي، فنجده مذكرا بالله داعيا للإيمان الصادق به مع الحرص على تعظيمه وتنزيهه، ومحذرا المسلمين من الركون إلى الأماني، داعيا إياهم إلى إصلاح العمل، والثبات على طريق الاستقامة؛ لينالوا السعادة في الدنيا والفوز الأبدي في العقبى.

عناصر مشابهة